طالب وزير العمل الفلسطينى غسان الخطيب الجانب الامريكى باستخلاص العبر مما حصل وتحديدا الادراك بأنه ما لم يكن هناك التزام متزامن ومتبادل ومتماثل من الطرفين الإسرائيلي والفلسطينى كل بتنفيذ التزاماته تجاه خارطة الطريق فانه لن يكون هناك اتفاق وستعود المنطقة لتغرق مرة أخرى فى بحر الدماء. وأضاف انه لا يتوقع استئناف المفاوضات فى ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي. مشيرا الى أنه اذا استؤنفت المفاوضات فى ظل هذا التصعيد فانه لن يكون هناك الكثير من الجدوى. واوضح فى مقابلة مع اذاعة ( القاهرة ) امس ان الجانب الاسرائيلى وبعد امتناعه عن الالتزام بالكثير فى خطابه فى العقبة بادر الى استئناف عمليات الاغتيال مما أدى الى ردود الفعل الفلسطينية العنيفة وبالتالى التدهور الامنى الكبير الذى حصل مؤخرا. واشار الى أن اسرائيل تم جرها الى الموافقة على خريطة الطريق بالضغوط الامريكية وأنه لا يمكن أن تنفذ حكومة شارون بنود هذه الوثيقة أو الخطة دون ضغط فى كل خطوة من جانب الولايات المتحدة.