أدانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي أمس شابة فلسطينية من حملة الجنسية الاسرائيلية (تنتمي للأراضي المحتلة عام 1948) لأنها لم تحذر ركاب الحافلة الاسرائيلية على طريق صفد ـ عكا بأن عليهم مغادرتها قبل أمر فظيع سيحدث من فدائي على متنها أبلغها بذلك.
وقالت الشرطة ان الفدائي أبلغ يسر بكري (19 عاما) قبل حوالي عشرين دقيقة من الانفجار ان امرا فظيعا سيحدث، وعلى الفور حثت الشابة رفيقتها سامية أسدي على النزول في محطة الباص التالية ولم تنذر الجميع، وهو الأمر الذي يشير الى استحالة ولاء المواطنين الفلسطينيين في "أراضي 48" اللذين يحملون جنسية الاحتلال لاسرائيل.
وقد تذكر بعض الركاب الناجين بعد الهجوم طريقة الفتاتين المباغتة والمشبوهة في مغادرة الباص بعد وقت قصير من صعودهما اليه، وبدأت الشرطة بالبحث عنهما، وهما طالبتان تدرسان في معهد بمدينة صفد التي وقع الهجوم بعد ثلاثة كيلومترات منها وأسفر عن 9 قتلى و50 جريحا.