DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ســـواليـف

ســـواليـف

ســـواليـف
أخبار متعلقة
 
الوحيد بين الكتاب الذي تحن لكتابته، والذي تتحول كلماته الى أنغام تنعشك هو الصديق العزيز سليمان العمير رغم كل بخله في الكتابة في الشأن الرياضي. فالوسط الرياضي (الأصيل) وليس الدخيل يعرف كم هو ممتع ذلك العمير الهادىء القادر على لفت الأنظار واثارة القضايا في أي لحظة وفي أي مكان.. ومع أن مقالتي هذا اليوم لم تكن مخصصة لزميلنا الغالي بل هي مخصصة لمدينة بقيق إلا أنني كتبت المقدمة عنه لأن الحديث لا يمكن أن يمر على هذه المدينة دون أن يكون عمدتها وعاشقها سليمان العمير في مقدمة الكلام، خاصة وهو الذي كان يقاتل وحيدا في سبيل تأسيس ناد رياضي في هذه المدينة وهو محور اهتمامنا وحديثنا هذا اليوم، وقد أردت أن نأخذ الراية منه لنكمل ما بدأه ونطالب بما طالب به منذ سنوات طويلة. فنحن لا نتصور مدينة بحجم بقيق لا يوجد بها ناد رياضي واحد رغم أنها تفوق في تعداد سكانها وأهمية مكانتها الصناعية الكثير من المدن والقرى التي لا تفصل بين بعضها سوى مئات الأمتار ومع ذلك فلدى كل قرية ناد يمارس فيه أبناؤها هواياتهم ويملأون فراغهم. ونحن عندما نطالب بناد لمدينة بقيق وعندما نقارن هذه المدينة ببعض القرى فإننا لا نطالب بإغلاق تلك الأندية لأن الكثير منها قدم أبطالا للمملكة وحقق انجازات للوطن لا يمكن تجاهلها او تجاوزها، بل نطالب بأن تحظى مدينة بقيق وهي الشهيرة عالميا كواحدة من أهم المدن النفطية في العالم، ومعظم سكانها من موظفي شركة أرامكو وهي واحدة من أكبر الشركات النفطية على وجه الأرض بناد يمثلها ويضم أبناءها ويحميهم من الفراغ. وعندما نطرح قضية ما يقارب خمسة آلاف طالب يدرسون في 27 مدرسة في مختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية لا يعرفون كيف يقضون أوقات فراغهم بعد انتهاء الدوام المدرسي فإننا نطرح قضية اجتماعية ووطنية مهمة وخطيرة ونظرتنا للأمر ليست فقط لتنشيط الرياضة هناك رغم أهميتها بل لما سيتركه هذا الفراغ من تأثير سلبي على هؤلاء الشباب في هذه المراحل السنية المعقدة. لقد كنا نتوقع أن تحظى هذه المدينة بمنشآت واهتمامات كبيرة من جانب أرامكو ومن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لكننا فوجئنا بأن لا هذه الجهة ولا تلك فكرت أو ستفكر في إنشاء ناد رياضي يخدم هذا العدد الكبير من الشباب ويحميهم من الضياع وينمي فيهم روح المنافسة ويساعد على بناء اجسامهم على اساس رياضي سليم. من جانبنا لن نترك هذا الهدف قبل ان يتحقق ولو بعد حين. ولكم تحياتي..