بالاختلاف والرأي الآخر تكبر دائرة المعرفة وتتعايش الافكار وينضج المجتمع، وفي عصر يدعو الى الشفافية ومحاربة العتمة بالافصاح واضاءة الفكر يكون.. للرأي والرأي الآخر موقعهما وأهميتهما كعناصر فاعلة في حراك المجتمع. وهنا في اطار هذه المساحة نقدم لبعض الآراء حول ما طرحته مقالة د. جمعان بن احمد الغامدي تحت عنوان (فيما العالم يركض نحو المستقبل ثقافتنا المحلية المترددة تفتقد التأثير. الاصالة والمعاصرة: التحدي الآني والآتي).
التي نشرناها في اليوم الثقافي (الثاني من ربيع الآخر) تحت عنوان (اختيار) وذلك من منطلق رؤيتنا في طرح الافكار والآراء التي تثير النقاش وتفتح ابواب الحوار والرأي الآخر. فها هو د. عبدالله الفيفي يتحدث عن عامل الحرية كعامل واحد من جملة عوامل ثقافية وحضارية ويتساءل عن الحل في المأزق الفكري. والحضاري العربي وينتقد من يطالبنا بالاقلاع عن التفكير والاهتداء بنور العقل وفي النهاية يطرح جملة اعتراضية:؛ السماء لن تمطر ذهبا على كل حال.
وفي المقالة الثانية يقارن القاص والكاتب حسن الشيخ بين رؤية د. الغامدي ورؤية الانصاري ويتساءل عن افتعال د. الغامدي الازمات الثقافية في مواجهة الثقافة المستوردة.
وها نحن سويا نقرأ رؤية الفيفي ورؤية الشيخ في هذه المقالات.
