عزيزي رئيس التحرير
حين يقدم المرء على ان يكتب كلمة شكر وعرفان لمن كان متميزا في عمله الوظيفي، متجددا في بذله وعطائه بارعا في ادائه وحسن ادارته، وصاحب حس اخلاقي انساني يتلمس حاجيات الاخرين فيقف عونا وسندا لهم علموا بذلك ام لم يعلموا، فان الكلمات تتدافع وتتداخل لان كل خصيصة من هذه تحتاج الى وقفة عرفان من الجميع.
هكذا عرفت الاستاذة الفاضلة فوزية المهيزعي خلال فترة عملي القصيرة ولكن كما قيل كذلك يبدو كل امر اوائله.
الاستاذة الفاضلة:
لايزال الانسان في عطاء متجدد طالما انه على وجه هذه البسيطة، فالتواصل حينئذ مطلوب ليتحمل الجميع من رصيد خبرة صقلتها السنون، فغدت للمعلمة رغبة وتطلعا وللمشرفة همة وابداعا، وللمديرة ادارة وتنظيما.
الأخت المربية:
طالما انك اتخذت قرارا بالتقاعد وإن كنا له كارهون، فليس لنا حينها من سبيل الا ان ندعو الله جل وعلا لك بعمر مديد عامر بالطاعات، واوقات زاهرة مزيدة بالانجازات والعطاءات.
اخواتي المشرفات المربيات:
بالعمل الجاد، والبحث في مصادر المعرفة، والتطلع لكل ماهو مفيد وجديد وفي ظل تعاون بناء، وعلاقات انسانية حميمة سنمضي قدما ان شاء الله نحو المعالي.. محققين آمالنا واهدافنا التربوية بما يعود به نفعا لبناتنا وطالباتنا.
وختاما:
الدعاء ثم الدعاء للاستاذة الكريمة فوزية المهيزعي على كل جهد بذلته او رأي اسدته، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
خالد بن احمد السبتي
مندوب تعليم البنات بمحافظة الخبر