مع بروز التطور العمراني وسرعة عجلته في الاحساء ظهر من يدعي ان المواد المنتجة محليا والمستوردة قد ارتفعت اسعارها حيث اتجه بعض التجار والموردين مثلا الى بيع او عرض ماعندهم على تجار الجملة الذين يحتكرون البضائع ومواد البناء حديد، اسمنت، وادوات اخرى والتلاعب بالسوق (العرض والطلب) وذلك جعل تجار المفرد يستغلون الوضع الطارئ ورفع اسعار بعض المنتجات الأسمنتية والاخشاب والحديد وغيرها من اساسيات البناء.
المواطنون يشتكون الآن من التلاعب بالاسعار خاصة تجار الاسواق الحرة الذين يبيعون ماعرضوه على الارصفة وعلى مفترقات الطرق!! علما بان معظم مواد البناء الاستهلاكية متوافرة بكميات كبيرة جدا تزيد عن احتياج الطلب وهم يتساءلون عن غياب المسئول المراقب الذي وظيفته حماية المستهلك من جشع التجار فهل نترك لضعفاء النفوس الحبل على الغارب لكي يمارسوا طمعهم وجشعهم على المواطنين مستغلين غياب المسئولين عن متابعتهم..
ناصر الصويلح ـ الاحساء