رغم القرار الامريكي بمنع شركات أجنبية من الاستثمار فى مشاريع اقتصادية فى العراق باعتباره (منطقة عسكرية مغلقة) ينشط رجال الاعمال الاسرائيليون لترتيب دور لهم فى تلك المشاريع من الان. ويتبنى نشاطهم هذا ايهود اولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلى وزير التجارة والصناعة الذى يسعى لدى حكومات غربية لضمان دور لاسرائيل فى هذا المجال.
واشارت مصادر اسرائيلية الى ان هذا الموضوع طرح فى العقبة قبل اسبوعين خلال لقاء رئيسى الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون والفلسطينى محمود عباس بحضور الرئيس الامريكي جورج بوش.
وكان أولمرت قد اجتمع مع كبار أصحاب العمل الاسرائيليين قبيل شهرين فطالبوه ببذل الجهد الدولى اللازم لدمجهم فى المشاريع الاقتصادية لاعادة اعمار العراق فقال لهم أن الادارة الأمريكية تنوى منح الشركات الأمريكية حصة الاسد فى تلك المشاريع.. وستبقى حصة صغيرة لشركات قادمة من الدول الشريكة مباشرة فى التحالف الدولى الذى خاض الحرب على العراق. وحذر أولمرت رجال الاعمال الاسرائيليين من بناء طموحات عالية فى هذه المشاريع. وقال لهم أنه سيكون صعبا على الأمريكيين اعطاء اسرائيل أية مشاريع فأجابوه: نعمل من خلال شركات أمريكية واخرى فتحمس للفكرة وأبلغهم بأنه قرر تبنيها.