الان فقط اكتشفت سر النجومية السريعة التي حققها (شعبولا) ذلك الرجل (المكوجي) الذي تحول بين ليلة وضحاها الى فنان يشار له بالبنان.. والفضل في هذا الاكتشاف يعود الى مكاتب الاستقدام التي تفرش لك الورود وتحول البحر الى طحينة من اجلك عندما تبدأ بالاتفاق معهم على استقدام خادمة منزل ولكن ما ان تصل اليك حتى تكتشف ان الورد تحول شوكا والطحينة مادة بلا ملح او ليمون او ماء يخفف حدتها.. ففي الشهرين الماضيين استقدمت اثنتين احداهما كانت معلولة جاءت لتبحث عن عمل خفيف لايتجاوز غسل بعض الاكواب ذلك لانها كانت قد اصيبت اصابة بالغة في رأسها مما يتسبب في اصابتها بين الحين والحين بدوخة او اغماء والطريف انها عندما دخلت طوارئ المستشفى المركزي بالدمام قالت: لقد اتيت الى هنا منذ بضعة اشهر ولاشك ان من سبقوني الى التعاقد معها عانوا من المشكلة نفسها. وبما ان (دخول الحمام مش زي خروجه) فقد كان ترحيلها يشق حتى على موظفي الامم المتحدة اما المبلغ المدفوع فعليه العوض ومنه العوض راح مع زعيق ووقاحة صاحب المكتب الذي يكون في البداية غاية في (الذرابة والسنع) وشتان ما بين القبض ومحاولة الرد للنقود.
اما الاخرى فهي على رأي عادل امام (فاردة شعرها وتمشي عليه).. الم اقل لكم باني ساشكوهم لبوش. لعله يرسل بعض جنوده البواسل ليلقنوهم درسا!!
ولكن لكل هذا فائدة اذ لابد ان نتلمس الجوانب الايجابية لكل ازمة والايجاب هنا اني وجدت متعة ما بعدها متعة ووسيلة للتفريغ والتأمل والتدبر في شؤون خلق الله اثناء الغسيل والكي فهما يعطيانك مساحة واسعة للتفكير واتخاذ القرارات لذا انصح بمزاولة هذه العملية مرة على الاقل كل اسبوع لتجدوا ما وجدت وانا على استعداد ان استقبل خادمتكم العزيزة مؤقتا اثناء استمتاعكم بالكي.
