عزيزي رئيس التحرير
في كل لقاءاته المهمة. وفي جميع مواقفه الصامدة أقف ملهبا كفي تصفيقا لهذا المسؤول الشجاع.. واستعيد الآن ما وجدته في موقفه خلال قمة شرم الشيخ من صدق واخلاص لأمته.. انه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي. فلا عجب ان أزهو بمواقف سيد الأمراء الصامد المتزن الصادق. لان سموه شد هامات أكبر رؤساء دول العالم ليقول ان المملكة لها قاعدة شرعية ونظام رباني ومسار صدق لا يماثله أي نظام وضعي في العالم.
أكد سموه في شرم الشيخ وقبلها في محافل دولية أخرى من لبنان الى أمريكا الى شرم الشيخ في مصر ان المملكة العربية السعودية قدمت خطة منفتحة تحاورية صريحة بشروط يجب ان تنفذها إسرائيل أولا. وهانحن نقف عندها ولن نحيد عنها انها مبادرة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز. مبادرة ستكون هي النصاب الحق وليس أقل منها نرتضي.
سر يا سيد الأمراء فانت من يحمل لواء الحق والكلمة الفصل, ثابت أنت بكل فخر واعتزاز في مواقفك المضيئة في سماء العالم الحر.
أثلجت صدورنا ومنحتنا ثقة وفخرا بموقفك الصامد المؤمن بحق الحوار واعطاء كل ذي حق حقه.
بصمتك تاريخية تركتها تتردد في آذان كل ذي صمم واوقعتها في قلوب كل مرجف ومراوغ عن الحق.
شعار حملته على عاتقك يا سيد الأمراء ليكون نموذجا فريدا في السياسة العالمية ويفرض رأي الشرق على الغرب بأسلوب الحوار الجاد المتزن.
لك ومعك وبك نحن نقف نلهب كفوفنا تصفيقا وبحرارة وأنت لها ياسيدي.
♀♀ سعيد مطر
