اكتشفت عائلة مصرية بعد خمس ساعات من عودتها من المقبرة لدفن احد افرادها ان الجثة التي هالوا عليها التراب كانت لشخص آخر وليست لقريبهم الذي لم يكتف سوء الطالع بملازمته طوال حياته بل رافقه حتى القبر.
وكان صلاح الدين محمد علي (65 عاما) قد توفي جراء اصابته بنزيف داخلي حاد في احد المستشفيات حيث قضى في الغرفة ذاتها شخص اخر اسمه مكرم بسطموز، فقام المعنيون بكتابة اسميهما على لوحتين ونقلوهما الى المشرحة، حسبما اوضح مصدر في الشرطة.
وابلغت ادارة المستشفى عائلتي المتوفيين لاستلامهما فوصلت عائلة صلاح الدين قبل الاخرى وتوجهت بفقيدها الى المقبرة حيث صلي على الجثمان وتلقت عائلته التعازي، وفقا للشرطة.. في غضون ذلك، وصل أولاد بسطموز الى المشرحة لاخذ جثة والدهم الا انهم فوجئوا بانها ليست له فبدأت مشاجرة مع عامل المشرحة الذي اكد انها لوالدهم مستدعيا الشرطة للتأكد من الامر.
واكد المصدر ان التحريات دلت على ان صلاح الدين كان فقيرا معدما لازمه سوء الطالع طوال حياته التي قضاها نادلا في احد المقاهي الشعبية في منطقة بولاق الدكرور (وسط القاهرة) وكان يعاني امراضا عدة. وقام والده العجوز الذي لا يرى بشكل جيد بارسال اقاربه للتعرف على جثة ابنه الا انهم لم يوفقوا في ذلك.