أخبار متعلقة
تحظى بيوت الله (المساجد) والجوامع بمحافظة الاحساء باهتمام وزارة الاوقاف والدعوة والارشاد من خلال اقامة المحاضرات الشهرية المتواصلة والحث على طاعة الله وتنبيه الناس الى الكثير من الامور في حياتهم اليومية والآخرة. ناهيك عن الدور الكبير الذي يقوم به ائمة المساجد الا ان بعض المساجد وفي هذه الاثناء ايضا تحتاج الى العناية بها كمسجد تقام فيه الصلاة فبعض المساجد في كل من مدينة المبرز والهفوف وبعض قرى المحافظة تحتاج اما الى اعادة بناء او حتى ترميم اوالى اللوازم الكثيرة والتي تحتاجها المساجد من صيانة وغيرها وفي هذه الاثناء التقينا بعدد من المصلين واخذ آرائهم حول عدد من المساجد والتي تحتاج الى عناية من قبل وزارة الاوقاف بالمحافظة.
مسجدنا والترميم
التقينا باحد المصلين ويدعى ابراهيم المقرب في مدينة المبرز حيث قال ان المساجد تحظى ولاشك بعناية من قبل الوزارة حفظها الله ولكن بعض المساجد مثل مسجد المفرج يحتاج الى اهتمام اكبر فمدخل المسجد يرثى له ويحتاج في اعتقادي الشخصي الى اعادة ترميم ان لم يكن بناء ايضا فالمنظر يعطي دلالة على ان هناك معاناة حقيقية تلزم الجميع بالتحرك ولايكفي الصندوق الذي يوضع في المساجد لاصلاح ما قد يعطب في المسجد بل ان بعض المساجد لاتستطيع الدخول الى دورات المياه اعزكم الله بسبب عدم صلاحية دورات المياه نفسها كل هذا يحتاج الى اهتمام اكبر من قبل الوزارة حفظ الله القائمين عليها.
اللحيدان: مساجدنا تحتاج الى اهتمام
اما المصلي سعد اللحيدان فقد ابدى رأيه وقال ان المساجد في مدينة المبرز او حتى في الهفوف وبالاخص في الاحياء القديمة تحتاج الى عناية اكثر من غيرها وما اعلمه ان هناك تحركات من ائمة المساجد لبعض الطلبات الا ان الرد يأتي بعد توافر حاجة المسجد مثلا في تغير الفرش والذي قد لايتغير لمدة سنتين او اكثر اما المصلي محمد بن هندي فيقول: بعض المساجد وبالاخص هنا في المبرز وفي منطقة السياسب مثل مسجد محمد الجبر وهو احد المساجد الموجودة منذ زمن طويل يحتاج الى اعادة بناء ومن هنا اطالب الوزارة ببناء هذا المسجد من جديد وغيره من المساجد التي تحتاج الى ترميم.
النظر في طلبات الائمة
في حين يؤكد محمد البراهيم ان هناك فجوة قائمة بين الامام والوزارة واقتراحي ان يعقد اجتماع شهري للنظر في احتياجات الائمة في مساجدهم وتسجيل طلباتهم وهذا يضمن حقوق المساجد حتى ولو كان ما يتم تأمينه من حاجات بسيطة فقليل دائم خير من كثير منقطع.
اما فهد البطيشي فيقول: قد تكون مشكلة المساجد والعناية بها تخص الجميع ولايمكن ان نصب المشكلة على المسئولين فمن يستخدم دورات المياه ومن يستخدم المسجد هم المصلون انفسهم ولهذا فالمسألة تخص الجميع وبالتالي يجب ان تناقش مشكلة المساجد الموجودة في الهفوف والمبرز والقرى ضمن اطار المسئولية فحسب ولانريد ان نلقي المشكلة جزافا يمينا ويسارا فالواقع يحكي ان هناك مساجد تحتاج الى ترميم والبعض الى عناية والآخر الى اعادة بناء ولا يمكن بالتالي حلها الا من خلال لجنة لدراسة اوضاع المساجد في الاحساء وبالاخص في الاحياء القديمة في كل من القرى ومدن الهفوف والعيون والمبرز.
مساهمات ابناء الحي
اما علي الخليف فيقول ربما تأخذ الاجتهادات الحيز الاكبر في العناية بالمساجد من قبل امام المسجد والمصلين من ابناء الحي في اعادة ترتيبه من جديد باحضار الفرش والترميمات في بعض الاحياء ولا يمنع ذلك من مساعدة الناس جميعا من اجل بيوت الله فكلها تصب في صالح المحسن نفسه وهي صدقة جارية هذا الامر الاخر ينصب على المصلين انفسهم في حث ابنائهم الصغار على العناية بالمسجد وعدم اللعب بالماء داخل دورات المياه فصغار السن مع الاسف الشديد تجدهم يلهون داخل دورات المياه وبالتالي تجد الخسائر لبعض المساجد واعني داخلها كثيرة وبالتالي يكلف الدولة والقائمين على المسجد الكثير.
مساجد الاحساء بحاجه للعنايه
داخل المسجد المفرج