لقد حل الفزع على كل من لديه حساب بنك في الامارات، فهناك عصابة استطاعت سرقة النقود بواسطة بطاقات الصرف الآلي المزورة ليكتشف المودعون في المصارف انهم ضحايا عمليات اختلاس طالت حساباتهم.
بينما تجري التحريات لمعرفة أساس المشكلة، اتخذت البنوك تدابير أمنية لتحد من استمرار النزيف النقدي من الحسابات، مثل البدء بمراجعة العمليات ووضع حد للمبلغ الاقصى الذي يمكن سحبه من أجهزة الصرف الآلي.
المودعون كذلك عليهم دور وهو التحري عن حساباتهم لدى البنوك وإشعار بنوكهم في حالة وجود أية شكوك تحوم حول معاملاتهم.
إن التكنولوجيا بلا شك ستفتح أبواباً جديدة أمام المجرمين والحرامية ليستغلوها ولكن حالات كهذه رغم خطورتها يجب ألا تثنينا عن التطور المتواصل لاقتصادنا.
القليل من الحرص والقليل من الجهد كفيلان باستعادة شبكة الصرف الآلي حرمتها، ولكل دور يلعبه حتى لا يجد الحرامية مخرجا أمامهم يستطيعون من خلاله مد أيديهم على مال غيرهم.