DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جماهير الخليج لا تستطيع مواجهة أحمد حبيب بضرورة الاعتزال

جماهير الخليج لا تستطيع مواجهة أحمد حبيب بضرورة الاعتزال

جماهير الخليج لا تستطيع مواجهة أحمد حبيب بضرورة الاعتزال
جماهير الخليج لا تستطيع مواجهة أحمد حبيب بضرورة الاعتزال
أخبار متعلقة
 
عندما يملك اللاعب قلوب جمهوره ومحبيه الذين تابعوه كباراً وصغاراً يصعب عليه الابتعاد عنهم بإلقاء الرابط بينه وبينهم ككرة اليد التي عرفت السيد أحمد وعرفت الجماهير به عندما تداول اللاعب رقم 3 في الثمانينات تلك الكرة وصنع منها مجداً وساهم في رسم شعار الخليج عند المتابعين لم يكن يعلم بأنه بدأ يحفر من الجهة المقابلة خندقاً سالكاً للقلوب بأخلاقه وفنه لعشقه انه السيد أحمد حبيب اللاعب الأسطورة وصاحب الخبرة العريضة التي عرفها كل محب لكرة اليد الخليجية. وقد بدأ اللاعب مصارعة فطرة البقاء أو وجع الرحيل الصعب الذي جعل من السيد أحمد يحارب نفسه عاطفياً وخوفاً على ذلك التاريخ من الذوبان فتارة يقرر الاعتزال وتارة يعود ثم يعود للاعتزال ثم يعلن الاعتزال ويعود ولن يرضى الجمهور بالاثنتين وليت السيد يقرر بعيداً عن العاطفة أو مبدأ الطيبة فالقيام من على المائدة على جوع هو الأفضل وليته يرى أصحاب عصره من اللاعبين عندما تركوا اللعبة في أوج عزهم كيف يتذكرهم الجمهور في نفس الوقت الذي تتذكر فيه السيد أحمد بخير مادام الخليج بخير لأنه لا يزال مرهوناً باللعب معه وليت السيد يعلم بأن جمهوره لا يستطيع مواجهته بدعوة الرحيل باستحياء حتى يتسنى للجميع كتابة آخر صفحة من كتاب السيد بلون أبيض لا يشوه باقي أوراق التاريخ ولم يكتف الجمهور أحياناً من دلع العين برؤية السيد كلاعب ولكن هذه كبد الحقيقة إعطاء الفرصة للغير كما اتيحت للسيد نفسه سابقاً ووجب عليه الآن التخلي عن كرسي الرئاسة والتربع من جديد مع الجماهير التي أحبته وهي تعلم أنه غير راحل عن الفريق ولو ترك اللعبة فهو إلى الإدارة أقرب بأفضل شكل فقط إذا ترجل من قطار اللعب وتركه يسير ببقية اللاعبين الشباب ممن لا نفرق بين بعضهم البعض ونستطيع بكل سهولة التفريق بينهم وبين السيد ولو بالفن والسن الذي تداركه اللاعب البحريني بدر ميرزا فأقفل العطاء وهو أخضر وأحبه جمهور البحرين الذي يعلم حجمه كما نعلم عن حجم السيد أحمد ونحن من عاش عصره الذهبي وأيام عزه وشبابه ولو بهت هذا الذهب فلا يزال في ناظرنا أصفر التاريخ وما نخاف عليه في السيد أن تكبر المواليد الجدد وترتفع لاحقاً أصوات من لم يعلم من هو السيد ولا كرة اليد فيطالبونه بالرحيل بعد أن ملوا منه فيرحل كسفاً وأسفاً ويذكر هذه الأيام التي كنا نطالبه فيها بالرحيل حفاظاً على الماضي ونترك المستقبل للقادمين ممن سيترحمون على السيد وعلى أنفسهم بعد أن حرموا من فن السيد بالشكل الذي سيسعون عنه كثيراً أو يرونه إلا في الأشرطة. ولد الديرة... سيهات