DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

MISS فريمان وحصة الـ ....

MISS فريمان وحصة الـ ....

MISS فريمان وحصة الـ ....
أخبار متعلقة
 
سلطانة فريمان تلك الامريكية (الشقراء بالتأكيد) التي ولدت وعاشت وترعرعت في امريكا.. نشأت لا تعلم عن الاسلام شيئا وتجهل ابسط اركانه.. عاشت حياتها بالطول والعرض تشرب وترقص وتفعل المحرمات وترى والديها المسيحيين يعيشان كيفما اتفق في حياة كلها ضياع وتشتت. حتى عرفت الاسلام وتعمقت فيه وادركت ان هذا الدين يكرم المرأة ويحررها من عبوديتها للشيطان وأتباعه المفسدين في الارض، يهذبها ويرتقى بها نحو الافضل، نحو الانسانية والعدل والحرية والكرامة.. ايقنت بأن دورها منذ تلك اللحظة لم يعد هامشيا كما وعت وتربت وعرفت.. بل ان دورها اصبح شاملا كشمول الكون زاخرا كالطبيعة متناميا كالحياة. آمنت ان هذا الحجاب الذي تغطي به وجهها وشعرها وجسدها لن يحجب عقلها عن الادراك ولا بصيرتها عن الفهم ولا حواسها عن التفكر بالكون وعظمة الخالق.. تلك التي ما ان عرفت بالاسلام حتى تمسكت به وتشبثت بتلابيبه وعرفت انه الحق والمنقذ والامل.. قال تعالى (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا) عرفت الحكمة وادركت الحقيقة وفهمت سنة الله في خلقه لذلك تمسكت بحجابها ونقابها كما تتمسك بقطعة خشب طافية فوق بحر جارف ورفضت التخلي عنه تحت اي ظرف كان حتى ولو كان الثمن حرمانها من ابسط حقوقها في مجتمع كمجتمعها وهو قيادة السيارة. واعلنت فريمان الحرب على كل من تسول له نفسه اقناعها بخلع حجابها و مجرد كشف وجهها.. وتراءت لي عظمة الدين الحنيف في هذه المرأة الامريكية المسلمة (ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده) وقال تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا). اما حصة الـ.... او ربما عائشة او خديجة او نورة او.. او.. فهذه فتاة من فتياتنا المسلمات (البعض منهن) نشأت في بلد مسلم مبارك ترى والدتها المسلمة تصلي الفروض الخمسة وربما النوافل وتزكي وتتصدق وتصوم رمضان في بيت عامر بالايمان والطمأنينة والسلام الروحي الحقيقي.. هذه الفتاة التي عاشت ووعت وادركت حقيقة الاسلام وشربته مع الحليب رضيعة وطبقته في حياتها مع اسرتها وفي مدرستها مع مدرساتها حيث حصص القرآن الكريم والفقه والحديث والتوحيد لنأتي بعد ذلك كله ونرى المفارقة الغريبة. حصة هذه المسلمة مولدا وحياة وسلوكا تتخلى عن حجابها بكل سهولة بل هي تنبذه عنها بكل احتقار وكأنه اذلال لها وتحقير من شأنها لم تفهمه جيدا كما فهمته الامريكية فريمان وخاضت حربا من اجل عقيدة, بل فهمته فهما سطحيا ساذجا وليس كما انزله الله في كتابه المبين (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) سورة النور الآية 30. فأخذته صغيرة كأمر مفروض ثم كشيء مسلم به تتحين الفرص لتتخلص منه فاذا سافرت خارج المملكة فانها تخلعه منذ لحظة ركوبها الطائرة وعندما تعود ترتديه مرغمة متأففة.. ولما ضاقت بها السبل بدأت تتحلل منه تدريجيا حتى نزعت غطاء الوجه تماما وابرزت خصلات من شعرها وحولت العباءة الساترة الى فستان ضيق يبرز مفاتن الجسد وكأنها تلبس ثوبا اسود ضيقا لزوم الدلع وليس حجابا يخفي عن ضعاف النفوس وذئاب البشر زينتها وما حباها الله به من جمال او حتى انوثة.. وهي تعتقد غافلة ان هؤلاء الذئاب يحترمونها ولا تدري اي مشاعر احتقار هائلة يكنونها لها ويكادون ينحنون تقديرا واحتراما لصاحبة الخمار الحقيقي. علميهم يا سلطانة فريمان كيف يكون الاسلام الحقيقي.. اعطيهم يا مسز فريمان درسا في التقوى والايمان ومخافة الله.. أفهمي حصة ومنيرة وهدى و.. ان الاسلام قول وفعل, نظرية وتطبيق, دين ودنيا, شريعة وحياة, وان الجمال الحقيقي للمرأة في التمسك بحجابها الشرعي الصحيح.