قالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية انه من المتوقع ان ينمو الاقتصاد السعودي بمعدل ثلاثة في المائة هذا العام صعودا من اثنين في المائة العام الماضي وان ارتفاع اسعار النفط الخام سيزيل عجز ميزانية المملكة.
وقالت الادارة في تحليلها المعدل عن الاقتصاد وقطاع الطاقة في المملكة ان المملكة كانت تتوقع ان يبلغ عجز الميزانية هذا العام نحو عشرة مليارات دولار على اساس تقدير 50ر17 دولار سعرا للبرميل من نفطها الخام لكن ارتفاع اسعار الخام سيجلب فائضا بالميزانية قدره 13 مليار دولار بدلا من ذلك.
وقد ارتفعت اسعار النفط ارتفاعا كبيرا وقفز انتاج المملكة من النفط الخام ليعوض عن غياب صادرات النفط العراقية في اعقاب الحرب التي قادتها واشنطن لاسقاط صدام حسين وللتعويض عن انقطاع صادرات النفط الفنزويلية بسبب اضراب عمالي.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الامريكية: ومن جراء ذلك فانه من المرجح ان تشهد البلاد فائضا كبيرا في الميزانية يبلغ نحو 13 مليار دولار في سنة 2003 .
ومن المتوقع ان تجني المملكة نحو 70 مليار دولار هذا العام من صادرات النفط مرتفعة 15 مليار دولار عن العام الماضي.
وقالت الادارة: ومازال اقتصاد المملكة رغم محاولات التنويع يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط.
واضاف التقرير قوله ان المملكة تملك 264 مليار برميل من احتياطيات النفط المثبتة اي اكثر من ربع اجمالي الاحتياطي العالمي وحوالي تريليون برميل من النفط القابل للاستخراج في نهاية الامر.