اقفلت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس السبت على هبوط لمستويات اسعار 45 شركة توزعت على جميع القطاعات السبعة التي لحق التراجع مؤشراتها دون استثناء.
وخسر المؤشر العام للاسعار 36ر48 نقطة ليقفل متراجعا عند مستوى 19ر3573 نقطة وبتعاملات محدودة وصلت الى نحو 9ر14 مليون سهم نفذت في 9691 صفقة بقيمة 06ر2 مليار ريال وهي تمثل اسهم 64 شركة لم يرتفع منها سوى أسهم 10 شركات.
وتخلل التعاملات المسائية أعطال لتداول توقف مع بث الاسعار الحية للمتعاملين وأثر كثيرا على موقف المشترين والبائعين على حد سواء خلال فترة الاعطال.
وكان التراجع محدودا لاسهم عدد كبير من الشركات وكانت اكبر نسب التراجع هي 88ر4 بالمائة لسهم التعمير الذي انخفض الى 75ر48 ريال وبتداول 55ر1 مليون سهم.
فيما كانت اكبر قيمة تراجع 25ر9 ريال لسهم الاتصالات المنخفض الى 75ر384 ريال و9 ريالات لسهم اسمنت الشرقية المنخفض الى 50ر330 ريال و50ر7 ريال لسهم أسمنت ينبع المنخفض الى 50ر298 ريال.
وتأثر المؤشر العام للسوق بهبوط الاسهم القيادية المؤثرة على كلفته وهي الاتصالات وبنك الرياض وسابك اضافة الى كهرباء السعودية التي تراجعت بمقدار ريالين وبتداول نحو 5ر6 مليون سهم نفذت في 1876 صفقة بقيمة 5ر517 مليون ريال.
وتباين تراجع المؤشرات القطاعية والتي انخفضت على التوالي بمقدار 4ر54 نقطة للاتصالات و7ر39 نقطة للاسمنت و08ر38 نقطة للكهرباء و86ر37 نقطة للصناعة و05ر36 نقطة للبنوك و75ر14 نقطة للخدمات و33ر3 نقطة للزراعة.
وانساقت السوق وراء التراجع الذي يوصف بانه تراجع تصحيحي وطبيعي عقب فترة متواصلة من الصعود سجلت فيها مستويات قياسية متلاحقة للمؤشر السوقي واندفعت وراء تأسيس مستويات اسعار جيدة قد يكون هبوطها الى مستوى الدعم المقارب لاسعارها فرصة لارتدادها مرة أخرى اذا ما تزامن ذلك مع عودة المشترين الى مستوى الضخ النقدي الذي كانت تتلقاه السوق لعمليات شراء الاسهم.
ويرجع مراقبون للسوق التسرب الذي تعيشه السوق للمشترين بسبب اجواء الامتحانات الذي قد يكون أحد العوامل المهمة التي تركت ضعفا في موازين قوى الشراء حيث يفضل اولياء الامور من المستثمرين متابعة أبنائهم على بقائهم في السوق.