DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الامير تركي الفيصل يمثل وفد المملكة العربية السعودية

المنتدى الاقتصادي العالمي يفتتح أعماله بدعوة الى السلام ويطلق 5 مبادرات سياسية واقتصادية

الامير تركي الفيصل يمثل وفد المملكة العربية السعودية
الامير تركي الفيصل يمثل وفد المملكة العربية السعودية
افتتح المنتدى الاقتصادي الــعالمي أمس اعــمال اجتماعه الاســـتثنائي في بلــــدة الشونة الاردنية على ضفاف البحر الميت، بدعوة أطلقها عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن حسين الى احلال السلام الذي يريده العرب والاسرائيليون، كما سيطلق الــــمنتدى خمس مبادرات من اجل السلام والتنمية في الشرق الاوسط من بينها (النساء القياديات) و(مــــجلس المئة زعيم).وينــــاقش المنتدى الذي يعقد تحت عنوان (رؤية لمستقبل مشترك) أربعة قضايا رئيسية هي مستقبل الشرق الاوسط والعراق والاقتصاد والاعمال، بحضور حوالي 1900 شخصية و500 صحافي. نداء الى السلام والإصلاح وقال الملك عبدالله الثاني مفتتحا المؤتمر في الخيمة الملكية التي أقيمت قرب المنتجع السياحي في الشونة أن السلام هو ما تريده الغالبية الساحقة من طرفي النزاع، مؤكدا انها تلك هي الاصوات المهمة التي تستدعي الاصغاء اليها. ورأى ان المتطرفين يحاولون اخراج عملية السلام عن مسارها بدفعها مجددا نحو مسارها القديم من الانقسام والكره والعبثية. ودعا الى تطبيق خارطة الطريق، مشيرا الى اجتماع اللجنة الرباعية غدا الاحد لتضع خططا للخطوات القادمة لتنفيذ هذه الخطة الدولية لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. اضافة الى ذلك دعا عاهل الأردن الى ضرورة تحقيق الاستقرار في العراق ودعمه بكل ما يمكن من اجل استعادة دوره على كافة الأصعدة. كما شدد على ضرورة دفع عجلة الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في المنطقة، مؤكدا خصوصا على ان تجري عملية اعادة الاعمار في العراق مع احترام حقوق الشعب العراقي في تقرير مصيره. كما دعا رئيس المنتدى كلاوس شواب في كلمته الى ضرورة تفعيل الجهود السلمية في المنطقة وصولا الى السلام لضمان تحقيق تنمية شاملة في المنطقة، مؤكدا على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق وتفعيل الاوضاع في العراق باتجاه التنميه واعادة الاعمار والبناء. وقال ان هذه الاجتماعات ستناقش جميع القضايا العالمية الراهنة لضمان تحقيق المزيد من التعاون بين دول العالم في كل المجالات الاقتصادية والتجارية. وأكد أن دول المنطقة بحاجة لاعادة هيكلة اقتصادياتها لتحقيق المزيد من النماء والاستقرار والامن. 4 محاور و5 مبادرات ويتناول المشاركون سلسلة من المواضيع المرتبطة باربعة محاور رئيسية هي مستقبل الشرق الاوسط والعراق والوضع الجغرافي السياسي بعد الحرب في العراق وافغانستان وآفاق التجارة الاقليمية والعالمية. ويطلق المنتدى الاقتصادي العالمي على البحر الميت خمس مبادرات من اجل السلام والتنمية في الشرق الاوسط لمناسبة انعقاد اجتماعه الاستثنائي أمس ويستمر ثلاثة ايام في الشونة على ضفاف البحر الميت في الاردن، حيث مؤتمره الثاني الذي يعقده خارج دافوس بسويسرا منذ تأسيسه في عام 1971. المبادرة الاولى هي مبادرة النساء القياديات وتهدف الى تعبئة النساء داخل وخارج المنطقة حول كيفية امكان مساهمة المرأة في الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في المنطقة. وتنص المبادرة الثانية على انشاء (مجلس المئة زعيم) من الغرب والعالم الاسلامي (يتعاونون من اجل التوصل الى تفهم مشترك ورعاية مشاريع خاصة للمساهمة في التقارب بين العالمين الغربي والاسلامي). والمبادرة الثالثة هي المبادرة الاردنية من اجل التربية وتهدف الى تعزيز التربية في الاردن عبر الشراكة بين القطاعين الخاص والعام. ورابعا انشاء مجلس رجال الاعمال العرب الذي سيتناول قضايا اقليمية ويعمل بوصفه مجلسا استشاريا للمنتدى. وستساعد اقتراحاته اصحاب القرار على تشكيل تحالفات لتنفيذ بعض البرامج. أما المبادرة الخامسة فهي من اجل المياه وتهدف الى تحسين الوصول الى المياه واستغلالها. حضور عالمي وتشارك حوالي 1900 شخصية سياسية واقتصادية واكاديمية ودينية في هذا المؤتمر، حيث يحضره رؤساء دول ووزراء للخارجية والتجارة والطاقة وتقنيات المعلومات والمال وكل من الأمناء العامين لمنظمات الأمم المتحدة (كوفي عنان) وحلف شمال الاطلسي (لورد جورج روبرتسون) وجامعة الدول العربية (عمرو موسى) ومجلس التعاون الخليجي (عبد الله بن حمد العطية) والممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي (خافيير سولانا) ومنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عبد الله بن حمد العطية. وتشارك اسرائيل في في هذا المؤتمر ممثلة برئيس الوزراء السابق رئيس حزب العمل المؤقت شيمون بيريز ووزير الخارجية سيلفان شالوم. ويمثل المملكة العربية السعودية في الاجتماعات صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الاستاذ عبدالله زينل وعدد من مديري البنوك والشركات الصناعية والتجارية ورجال المال والاعمال. نبذة عن المنتدى وقد أسس المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971 لتمكين المسؤولين من مختلف القطاعات من مناقشة استراتيجية لقطاع الاعمال الاوروبي لمواجهة تحدي نمو الاسواق الدولية، ثم تحول تدريجيا من منتدى اوروبي الى منظمة عالمية تعقد سنويا مؤتمرها في دافوس بسويسرا في يناير. والمؤتمر الذي يعقد في الاردن هو الثاني الذي يجري خارج دافوس بعد اللقاء الذي نظم في نيويورك في 2002 تعبيرا عن الدعم للولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سيتمبر 2001، والاول في فصل الصيف. إجراءات أمنية مشددة وينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في بلدة الشونة السياحية الصغيرة على شاطىء البحر الميت وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية ولا تسمح سوى للشخصيات المشاركة والصحافيين المعتمدين بدخولها. وعلى طول الطريق الذي يربط بين عمان والمنتجع السياحي الذي يضم ثلاثة فنادق فاخرة على بعد حوالى خمسين كيلومترا غرب العاصمة الاردنية، ينتشر عسكريون مسلحون في نقاط تفصل بينها مئات الامتار بينما ترابط مدرعات عند مفترقات الطرق القريبة من مكان انعقاد اللقاء الذي يشارك فيه حوالى 1900 من الشخصيات السياسية والاقتصادية. والطريقان المؤديان الى الشونة من جنوبها وشمالها، مغلقان منذ صباح الجمعة وحتى صباح الثلاثاء. وباستثناء سيارات السفراء التي تقل الوفود، منع المشاركون بمن فيهم المسؤولون الاردنيون من استخدام سياراتهم بعد موقع المغطس الذي يبعد حوالى خمسة كيلومترات عن مكان انعقاد المؤتمر حيث تقوم حافلات بنقلهم اليه. ويضم المنتجع المتميز في موقعه على البحر الميت مقابل الضفة الغربية، ثلاثة فنادق فخمة. وفي العاصمة الأردنية عمان، تنتشر وحدات من الجيش وقوات الامن الاردنية بكثافة على امتداد شارع زهران الذي يقطع عمان من شرقها الى غربها وخصوصا في المناطق التي تضم فنادق فخمة تقيم فيها شخصيات مشاركة في المؤتمر. وفي اطار استعداداتها لاستقبال هذا الحشد الهائل من الشخصيات قامت السلطات الاردنية بحملة واسعة لترميم الطرق المؤدية من مطار عمان الدولي الى العاصمة وبين عمان والشونة النقطة الاكثر انخفاضا عن سطح البحر في العالم (اكثر من 400 متر). والى جانب الفنادق الثلاثة في الشونة التي اقيمت امامها ساحة تبلغ مساحتها خمسة آلاف متر لتزيين الموقع، انشئت (خيمة ملكية) تتسع لحوالي الفي شخص وخصصت للجلسة الافتتاحية. أما الصحافيون الذين يقومون بتغطية اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد مؤتمره الثاني خارج دافوس (سويسرا) منذ تأسيسه في عام 1971، فقد تم توزيعهم على عدد من فنادق العاصمة الاردنية. وتقوم حافلات بنقلهم من امام فندق محدد الى الشونة حيث حددت اماكن تحركهم في فندق موفنبيك، بعيدا عن الوفود الرسمية على ان يسمح لهم بحضور بعض الجلسات العلنية. وقدر مصدر اعلامي للمؤتمر أن حوالي 550 صحافيا يقومون بتغطية الاجتماع.
الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال القمة
أخبار متعلقة
 
جانب من الحضور وبدت الملكة رانيا العبدالله