DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من المؤتمر

30 في المائة من رجال الأعمال غير متفائلين بالمستقبل والأوضاع السياسية تؤثر على مستوى الثقة بالأداء الاقتصادي

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
أخبار متعلقة
 
أظهر استطلاع للرأي صدر عشية انطلاق أعمال الاجتماع غير العادي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن، أن قطاع الأعمال العالمي لا يزال يعاني أزمة ثقة بمستوى أدائه وتوقعات نموه، متأثراً بذلك بالأوضاع السياسية والجغرافية العالمية. وأشار الاستطلاع إلى أن 75 بالمائة من الشركات التي أوقفت خططها الاستثمارية منذ بداية حرب العراق والتي تشكل أساساً ثلث القطاع الاستثماري، لم تعاود عملية الاستثمار حتى الآن. وفي حين أكد 64 بالمائة من كبار مسؤولي القطاع الخاص الذين شملهم الاستطلاع على استقرار الأوضاع السياسية العالمية حالياً، أبدت النسبة المتبقية تحفظاً حيال آفاق النمو المستقبلية لقطاع الأعمال. وتحدثت نصف العينة تقريباً عن انخفاض في مستوى ثقة المستهلكين. وفي سؤال حول الطرف الذي يتمتع بالموقف الأقوى للعب دور في خفض التوترات السياسية وإعادة الثقة إلى قطاع الأعمال، أعرب أكثر من 50 بالمائة ممن جرى استطلاع آرائهم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يتعين عليها لعب هذا الدور، في حين جاءت الأمم المتحدة في المركز الثاني بنسبة 11 بالمائة. ومن اللافت أن غالبية الذين تبنوا الرأي القائل إن الولايات المتحدة في موقف يؤهلها لخفض التوترات السياسية هم من منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة نفسها. وأما الذين رأوا أن الأمم المتحدة مرشحة للعب دور أقوى، فإن معظمهم من الدول الأوروبية. ويسعى المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يجمع أكثر من 1100 شخصية مهمة من كافة أنحاء العالم على مدى ثلاثة أيام في منطقة البحر الميت في الأردن، إلى تسليط الضوء على عدد من هذه القضايا ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة وفتح آفاق للعمل المشترك على المستوى العالمي. وقد ألمح المسؤولون الذين يمثلون شركات من مختلف المناطق والقطاعات إلى أن مستويات التقلبات التي شهدتها المبيعات في كافة مناطق العالم جراء الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط كانت خفيفة بعكس ما هو متوقع. وكان 10 بالمائة فقط من المشمولين بالاستطلاع قد أشاروا إلى وجود انخفاض بنسبة تزيد على 10 بالمائة، عندما سئلوا حول تراجع معدلات المبيعات في منطقة الشرق الأوسط تحديداً. وتبين ان التقلبات التي شهدتها معدلات المبيعات العالمية كانت أقل من ذلك. ويضاف إلى ذلك، أن هذه الأحداث الإقليمية دفعت بالشركات إلى تركيز اهتمامها على تعزيز مكانة علاماتها التجارية داخل الدول التي تنتمي إليها هذه الشركات. كما تبين أن خمسي المسؤولين الذين تم استطلاع آرائهم أن ربط العلامات التجارية بأسواق بلدان المنشأ له تأثيرات سلبية على سلوك العملاء في الأسواق الخارجية. وتخطط ثلث تلك الشركات حالياً لاتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بفصل العلامة التجارية عن جنسية الشركة. وقال كيفين ستينبرج، مدير مركز الصناعات العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي: "فاق تأثير الأوضاع السياسية السائدة في الشرق الأوسط الآثار التي خلفتها تقلبات أسواق المال الأخيرة. وقد انعكس هذا التأثير على الاستثمار بصورة مباشرة. ويمثل قدوم المئات من كبار المسؤولين في قطاع الأعمال العالمي من 50 دولة تقريباً إلى الأردن لحضور فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي أوضح تعبير عن التزام مجتمع الأعمال العالمي بتوفير السلام والرخاء للمنطقة". وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 41 بالمائة من الذين شملتهم الدراسة توقعوا الفشل لـ "الجولة التجارية" التي ستعقد في كانكون في سبتمبر المقبل، بينما أكدت نسبة تقل عن 25 بالمائة أن هذه الجولة تفتقر إلى أي فرصة في النجاح.