DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صـباح الخير

صـباح الخير

صـباح الخير
أخبار متعلقة
 
توشك ان تكون دعوة الرياضيين حتى في بعض الدول العربية حين يهمون بالدعاء على احد.. ان يجعله الله حكما في الدوري السعودي! دعوة عدو! سابقا كانت النكتة.. هي ان يجعلها مدربا.. الا ان المدرب.. في معظم الاحوال مرتبط بعقد مباشر مع النادي ومصادر تمويله.. وبالتالي فان وضع المدرب غير السعودي شبه مغطى بتأمين مالي الى حد مقبول خلال فترته التعاقدية.. ومع ان موسمنا الرياضي الذي انتهى منذ بضعة اسابيع كان من اكثر مواسم اندية فرقنا الرياضية الممتازة احتشادا بالمدربين.. حيث بلغ عدد المدربين المتعاقبين على تدريب الاتحاد.. الفريق الفائز بكأس الدوري لوحده اربعة مدربين, وكذلك هو الحال بالهلال.. الفريق الفائز بكأس سمو ولي العهد!.. الا ان المدرب (وهو غير سعودي في الغالب الاعم) يكاد يكون اضمن طرفي العقد حظا في استيفاء حقه! ففي الوقت الذي على النادي ان يدفع رواتب ومستحقات المدرب الحاقا بمقدم عقده ومكافآت الفوز وغيرها من الاستحقاقات.. ليس من ضمان لهذا النادي ان يخرج بأي كسب يذكر تحت ادارة هذا المدرب! ولا داعي لاستعراض قرارات الاطاحة بالمدربين في الموسم على ما في فكرة التضحية بالمدربين من مآخذ. وضع الحكام في الدوري السعودي لكرة القدم.. يتصدر قائمة الاسوأ حظا في الوسط الرياضي كله.. فهم اشد من يتعرض للاذى بانواعه.. مقابل حوافز متدنية وفرص تأهيل ضعيفة موكولة الى الجهد الذاتي للحكم نفسه.. فبعضهم على حسابه الخاص يلتحق بمراكز متخصصة للمحافظة على مستواه, كما ان اسباب اعداد وتدريب الحكام محدودة وتقليدية ولا ترقى الى مستوى ما يكفي لملاحقة تطور ظروف المنافسة بين الفرق, والارجح ان تستمر اشكالية كفتي ميزان ثواب الحكام وعقابهم غير المتوازنتين.. حيث ما تزال مشكلة حمايتهم ومكافآتهم قائمة.. بينما تبرز بشكل قاس مقاصل الحكم على الحكام, وترهيبهم باعنف قرارات الجزاء من مستوى الانذار الى مستويات التشهير والايقاف والابعاد والشطب وحل لجانهم الفرعية والرئيسية, ولا تسأل عن حالات العجز التي تفقد دور لجنة الحكام الرئيسية صوابها امام حكامها وهي بكل ضعف لا تجد ما تقدمه لهم لحماية ظهورهم وسمعتهم من عدوان من اراد التنفيس ممن لا يجد عقب اي مباراة ذات نتيجة مخيبة لفريقه اسهل من التطاول على سمعة الحكم املا في تحويل ردود افعال الجمهور والتركيز الاعلامي لتصب على اضعف اطراف اللقاء!.. فأي حكم (ايا كان) متهم حتى تنحسم نتيجة مباراته! ولو سئل احد الاخوة في اي لجنة سعودية للحكام حول هذه النقطة لما تمكن من اعطاء اي جواب شاف.. فحمايتها لهم حماية شكلية وقاصرة!.. رغم ان معظم ما يشن ضد لجنة الحكام وحكامها.. أبعد ما يكون عن المنطق والعدل, وهنا مكمن علة الحكام, وسر تدهور مستويات ادائهم, وتعثر فرص تطورهم, واستمرار البلبلة من حولهم باخضاعهم باستمرار لحالات ضغط جماهيري واعلامي غير معقول.. ولذا نجد بعض الحكام يتخلى مجبرا عن التحكيم وينسحب نهائيا بعيدا عن هذا الهم كما قال الحكم ابراهيم النفيسة. بل من المفارقات كما يقول ان نفس اللجنة المسئولة عن الحكام قد تساهم في انخفاض مستوى الحكم!.. وهو بهذا يضع دائرة حمراء حول عدالة توزيع فرص التحكيم وغير ذلك مما يحسب كمحاباة لبعض الاسماء دون بعض.. فوق انها غير قادرة على حمايتهم وضمان حقوقهم! يقول الحكم الاماراتي علي ابو جسيم: لا استطيع التحكيم في الدوري السعودي لما يتعرض له الحكم من نقد, واعتبر الحكام الذين يحكمون في الدوري السعودي ابطالا لتحملهم ذلك. ولا يقصد ابو جسيم بالنقد اي نقد ولكن النقد الاعمى الذي ظاهرة نقد وباطنة التجريح. ومع ان اللجنة الرئيسية للحكام (على المحمل الحسن) ودها ان تؤمن مصادر العناية بحكامها, وتطبق خيارات مناسبة متعددة لتأهيلهم ومكافآتهم وحمايتهم وتطبيبهم.. الا ان المشكلة تظل تتضخم وفي اتجاه يفاقم ظروفها.. لان المجتمع الرياضي بات بسبب التأثير الاعلامي يتفكه باعتداءات مسئولي الاندية التي لا تتوقف مما يرسخ مع الوقت في اذهان المتابعين (لكثرة تكرر الاخطاء) ان مشكلة الكرة الارضية هي مشكلة تحكيمية خالصة! لاشك هناك رغبة في الاهتمام بالحكام غير ان آلية الاهتمام ضعيفة وتقليدية.. تتراجع قيمة تاثيرها من موسم لآخر مع المتغيرات الموسمية وفارق ما بين واقع الظروف التي يعمل فيها الحكم من جهة وما يقدم ويصنع لصالح تأهيله وحمايته.. وايا كانت قدرات لجنة الحكام الرئيسية كمصدر معني بكل ما يمت لشئون الحكام.. تبقى جهة وحيدة غير قادرة على مواجهة آثار الزخم الاعلامي الهادر طول الموسم بتحريض من الاندية واداراتها ومدربيها ولاعبيها وجماهيرها. يقول رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر الشقير جميع ما يكتب ويقال من اي مسئول رياضي وفيه اساءة للحكام نرفعه الى المسئولين لاتخاذ ما يلزم. هذا ما يقول الاخ الشقير اما الذي نراه فهو ان الايقافات والشطب فقط للحكام! , وعليهم السلام!