@ طقس الشاعر.. كذبة كبرى يرددها بعض الاصوات من حين لأخر.. فالشاعر الحقيقي ليس بحاجة لأن يصنع له طقسا خاصا لاستقبال قصيدته.
القصيدة "إشارة" مبدئية تأتي على شكل فكرة، ترد في ذهن شاعرها.. او كردة فعل طبيعية لمشهد حياتي.. او موقف او تفاص واقعية ملموسة.
ليست الاضاءات الخافتة هي التي تجلب القصيدة!! لان هناك من يعتقد ان الاجواء الهادئة المرتبة ترتيبا خاصا هي التي تحرض الشاعر على الابداع في كتابة قصيدته.
البعض يعتقد ان السفر واختيار الاماكن الخلابة هي ايضا سبب مؤثر في عملية التدفق الشعري الابداعي وان كان الواقع قد قسم في مخيلته استفهامات حول "الشعر وطقوسه" كعبارة تقال لتملأ الفراغ.. يرددها بعض الشعراء والأدباء والمثقفين من ان الابداع لا يجلبه الا الطقوس!
صحيح ان للبيئة المحيطة بالشاعر.. تأثيرها المباشر والواضح على وضعه النفسي.. وحالته الابداعية.. ولكن تظل عملية (صناعية البيئة) او (اختيار المحيط) عنصرا ثانويا وليس اساسيا في عملية ضخ الابداع.
@ القصيدة اشارة يستقبلها الشاعر في اي موقع وفي اي زمن ويستطيع تطويرها واتمامها في اي مكان اذا ما ظل شاعرا بها واحساسه مشغول بها.. ومازال يحيا (جو النص).
@ ترى من الذي اطلق مسمى او فكرة (طقوس القصيدة) وماهدفه او مــا الظروف التي دعته لطرحها.
@ اليس هذا التصور واحدا من افرازات ابراج الشعر العاجية، ومنازل نجومه الـ (5) نجوم.