أعلن الجيش الامريكي في العراق أمس الاحد ان انفجارا وقع في خط أنابيب نفطي قرب بلدة هيت على بعد نحو140 كيلومترا شمال غربي بغداد وان حريقا شب بالموقع. الا أن الجيش لم يذكر شيئا عن سبب الانفجار. وقالت المتحدثة العسكرية السرجنت مايرا اونيل التحقيق مازال جاريا لمعرفة سبب الحريق. أضافت انه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية وان الحريق مازال مشتعلا. ولم يتضح متى وقع الانفجار. وصرح مسؤول بوزارة النفط العراقية بأن الجزء الذي قيل انه تأثر بالانفجار يمثل جزءا من خط أنابيب رئيسي بين الحقول الشمالية والجنوبية بالعراق. وكان خط الانابيب النفطي الرئيسي الممتد من حقول كركوك بالعراق الى تركيا قد لحقت به أضرار بسبب انفجارات وحريق في وقت سابق هذا الشهر لكنه عاد للعمل أواخر الاسبوع الماضي بعد اصلاحه. ويقول مسؤولون ان ما تعرضت له منشآت النفط من نهب وتخريب بعد الحرب على العراق تسبب في تأخير استئناف تصدير النفط العراقي وان الشحنات ستظل أقل من مستوياتها قبل الحرب وذلك على مدى أشهر.
وفي تطور آخر قال متحدث عسكري أمريكي امس الاحد ان جنديين أصيبا عندما مرت سيارتهما على لغم ببلدة هيت العراقية على بعد نحو 140 كيلومترا شمال غربي بغداد. وأضاف ان الانفجار وقع بعد ظهر أمس السبت وان الجنديين من فرقة المدرعات الثالثة ونقلا من الموقع لتلقي العلاج. ولم يذكر شيئا عن حالتهما.
وأفاد شهود عيان أن أشخاصا قتلوا في الانفجار. وتعرضت القوات الامريكية لهجمات متكررة في البلدات الواقعة شمالي وغربي بغداد. ولقي 18 جنديا أمريكيا حتفهم في هجمات منذ أعلنت الولايات المتحدة انتهاء الاعمال القتالية الرئيسية بالعراق في الاول من مايو. ولم يتضح متى زرع اللغم. ولم يؤكد المكتب الصحفي الامريكي في بغداد أنباء عن مقتل جندي أمريكي في ذلك الانفجار. من جهة أخرى ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس الاحد أن عراقيين هاجموا مدرسة تحتلها القوات الامريكية جنوب بغداد مما أسفر عن وقوع إصابات في موجة جديدة من الهجمات خلال نهاية الاسبوع.