عزيزي رئيس التحرير
هل من الايجابية ان نتباكى على اللبن المسكوب. أم من الموضوعية ان نندب حظنا على ما كسبته أيدينا وصنعناه بانفسنا. أم ترى اننا بحاجة الى نائحة مستأجرة والنائحة الحقيقية تخفي دموعها عن الجميع..!!
إنهن العوانس في مجتمعنا والحلول المعلبة التي تذكر فلا تشكر لانها ببساطة لاتغني ولاتسمن من جوع.
اتعلمون ما الحلول العملية لتقليل تلك الارقام المخيفة للعوانس في بلدنا، انها مبادرة يجب ان تكون منا نحن الرجال للتعدد لمن استطاع الى ذلك سبيلا، فالذي يجب ان تعيه الزوجة الاولى ان امرأة واحدة للرجل لاتكفي وهنا بيت القصيد.
فما الذي يمنع ويصد الرجال عن تطبيق هذا الحل العملي؟ انها (ست الحسن والجمال) فالمرأة في حياة الرجل الآن هي المسيطرة بدكتاتورية غريبة فلا تجعل له متنفسا حتى للحديث في هذا الامر فضلا عن الاقدام عليه، فهل وصل الرجال الى هذه الدرجة من الجبن؟ اقول نعم وان اعجبتك مظاهرهم وان لفت نظرك حديثهم فكل ما يقال عن البطولات (البيتية) عنتريات خيالية تذهب مع الريح عند أول خطوة يخطوها داخل البيت.
اتعتقدون ان الغيرة الشديدة التي جبلت عليها النساء من العوائق، اقول نعم واؤكد انهن يتمتعن بقدر وفير كذلك من الانانية للتفرد بالرجل (العملة الصعبة) في هذا الزمن وليتهن انفردن به واحسن اليه بل انه تفرد ظالم كتفرد امريكا بالعراق فيه من الاذلال لشخصه الكريم ما الله به عليم ولا اظن احدا من الرجال المتزوجين ينكر سادية الزوجة الاولى في التعامل والاوامر وخبث ما تنطوي عليه نفوسهن ولاتخفيه ألسنتهن.
أقول لك أيتها الزوجة الاولى الا تحمدي الله ان من الله عليك بزوج وذرية.. فلماذا تمنعين زوجك من التعدد وهو قادر ماديا وصحيا وتذيقينه ألوان العذاب والوعيد الشديد قبل واثناء وبعد الزواج بأخرى، الا تحبين لزوجك السعادة ولغيرك من العوانس ظل الزوج ونعمة الذرية؟ ان زوجاتنا وللاسف ينطبق عليهن المثل الشعبي (لاخيرها ولاكفاية شرها) فبئس الشريكة انت حينما تستولين بنفوذك ونفوذ ابنائك على الزوج المسكين رغم ما قدم لك ولهم من رعاية واهتمام. ربيع بن عبدالله المحيرس ـ الاحساء المحرر:
لقد تركنا الرجل كما هو مسترسلا في مشاعره ونقده الذي تركز على الزوجة بشكل خاص باعتبارها السبب الاهم لاستمرار حالة العانس كما هي دون حل.
هناك اذا رجل يعيش ازمة لان زوجته تصده عن الزواج بأخرى.. وهناك امرأة تعيش كذلك ازمة لان قطار الزواج فاتها ووقفت اختها المتزوجة لتقطع عليها الفرصة الاخيرة بالتعدد.
الاخ ربيع يؤكد ان الحلول التي يطرحونها ـ غير هذا الحل ـ لتزويج العانس لاقيمة لها بدليل انها لم تحل الازمة.. فما رأي الاخوة القراء..؟
نتمنى فقط ان تكون التعقيبات مجدية فكرا وغاية للمساعدة في حل ازمة استعصت على الحل وفرضت نفسها على مشاعر الجميع لاسيما البيوت التي تعيشها واقعا مؤلما.. وليس من المبالغة ان نقول انها من اكبر المشاكل الاجتماعية في حياتنا اليوم حيث يستمر مؤشر الازمة في الصعود.