قال خليفة الضبيب رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية للمنطقة الشرقية ان اللجنة بصدد التجهيز والاعداد لاقامة دورات تدريبية للشباب السعودي في المقاولات وتعهد المشاريع بهدف ايجاد مقاولين مدربين تدريبا جيدا يستفيدون مما تدربوا عليه في الدخول في مشاريع تفيدهم وتفيد مجتمعهم ويكونوا نواة جيدة لتدريب كوادر اخرى جديدة على اعمال المقاولات بأحدث الاساليب العالمية. واشار الضبيب الى ان فريق عمل كلف بمتابعة هذا الموضوع مع مختلف الجهات ويلقى دعما جيدا من عدد من شركات المقاولات مؤكدا ان الهدف الرئيسي من اقامة هذا البرنامج هو خدمة ابناء الوطن وايجاد فرص العمل الجيدة والمفيدة لهم بالاضافة الى خلق فرص العمل بشكل مستمر للمواطنين وتعزيز عمل شركات الخدمات واعداد المقاولين للقيام بمختلف المشاريع.
من جانب آخر اشار الضبيب الى ان هناك انطباعا عاما لدى كثير من الناس ان القطاع الخاص يحجم عن توظيف طلاب العمل السعوديين وان مسؤولية السعودة تقع على عاتق القطاع الخاص فقط.
وهذا غير صحيح مشيرا الى ان مشكلة السعودة هي مسؤولية المجتمع باكمله بداية بالمؤسسات الحكومية في وضع الانظمة والقوانين المرنة التي تسمح بالتوظيف وانهاء الخدمات بسهولة ودون اشتراطات معينة لانهاء الخدمات وكذلك المدارس والجامعات ومراكز التدريب في تأهيل الشباب السعودي بتوافق مخرجات التعليم مع حاجة السوق المحلية وتحلي طلاب العمل بالجدية والانضباط واحتضان ورعاية القطاع الخاص للشباب طالبي العمل وذلك بتدريبهم على رأس العمل. وقال رئيس لجنة المقاولين ان بعض الدراسات افادت بان نسبة البطالة بالمملكة تتراوح بين 25 و30 بالمائة وهذا غير صحيح مطلقا مشيرا الى ان معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية اكد في احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في يوم المهنة بان نسبة البطالة لا تتجاوز 10 بالمائة.
واكد الضبيب ان التفاوت في التقدير الصحيح لنسبة البطالة وكذلك التسجيل المزدوج لطالبي العمل يؤكد ضرورة واهمية ايجاد مركز معلومات مركزي لدى وزارة العمل على مستوى المملكة بحيث يحقق ذلك المركز المعلومات الصحيحة التي على اثرها يمكن التخطيط السليم لاستيعاب طالبي العمل بحسب مؤهلاتهم.
