وجه المدعى العام الاسرائيلي بمدينة حيفا اتهاما بالارهاب لزعيم الحركة الاسلامية العربية رائد صلاح وأربعة قادة آخرين بالحركة وطالب بتمديد حبس المدعى عليهم لحين الانتهاء من المحاكمة. وقالت صحيفة هاأرتس الاسرائيلية إن لوائح الاتهام تضمنت العضوية بمنظمة إرهابية وغسيل أموال والاتصال بعناصر أجنبية بغرض التآمر وتقديم خدمات لجماعات محظورة وتزوير وثائق رسمية وتزويد الاعداء بمعلومات .
ووجهت هذه الاتهامات لكل من زعيم الحركة الشيخ رائد صلاح ورئيس بلدية أم الفحم ومحمود محاجنة وناصر إغبارية.
وقالت الشرطة الاسرائيلية انه على الرغم من انه لا يوجد دليل على أن الثلاثة على صلة بأعمال إرهابية لكنهم كانوا مدعومين بمنظمات تدعم الارهاب والبنية الاساسية الايديولوجية والمالية للجماعات الارهابية .
واعتقل أعضاء الحركة في أيار/مايو الماضي عقب تحقيقات سرية استمرت لمدة عامين. وقال المدعى عليهم إن لديهم أدلة تظهر أن المال خصص لاغراض إنسانية وانه إذا كانت عناصر إرهابية استولت على بعض الاموال فإنهم لا يعلمون عن هذا الامر شيئا . من جهة اخرى افاد بيان لقوات الاحتلال الاسرائيلية انها اوقفت ليل الاثنين الثلاثاء في الخليل (جنوب الضفة الغربية) اكثر من 150 فلسطينيا في اطار حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
واوضح البيان ان العملية التي شنتها وحدات خاصة من سلاح المشاة في الخليل اعتقلت130 ناشطا ملاحقين ومتعاملين مع حماس اوقفوا خلال العملية.
وتقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ سياسة معلنة لتصفية قادة حماس وبنيتها التحتية لتنفيذها عمليات استشهادية ضد الاحتلال
ولا تدين الولايات المتحدة عمليات التصفية التي تقوم بها اسرائيل واعطتها الضوء الاخضر باعلان حماس ومنظمات فلسطينية اخرى على قائمة ما تسميه المنظمات الارهابية وقد اكتفى وزير الخارجية الاميركي كولن باول بانتقاد تصفية اسرائيل لعبدالله القواسمة.
وكانت وحدات اسرائيلية خاصة قتلت مساء السبت في الخليل عبدالله القواسمة المسؤول في الجناح المسلح لحركة حماس لضلوعه وفق مصادر عسكرية اسرائيلية، في سلسلة عمليات نفذت بين 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 و11 حزيران/يونيو الحالي. وقد احتل نبأ قتله الصفحات الاولى في الصحف الاسرائيلية التي اعتبرته عدو اسرائيل الاول في الضفة الغربية . وتأتي حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف حماس في الخليل في وقت اوشكت فيه على ما يبدو، المحادثات الامنية الاسرائيلية-الفلسطينية على اعطاء نتائج. وتشمل هذه المحادثات تسليم القطاعات التي اعادت اسرائيل احتلالها في قطاع غزة وفي بيت لحم (الضفة الغربية) الى الفلسطينيين.
من جهة اخرى قامت قوات الاحتلال قامت في دير ابو ضعيف شرق جنين في شمال الضفة الغربية بهدم منزل استشهادي في حركة الجهاد الاسلامي هو جلال حليل الذي اتهمته بمحاولة ادخال سيارة مفخخة الى شمال فلسطين المحتلة في التاسع من شباط/فبراير 2002