يظن البعض أن أسهل مافي الوجود هو تدريس مرحلة رياض الأطفال وأن كل من خاضت هذا المجال أصبحت ناجحة في عملها طالما هي تتعامل مع أطفال صغار تسهل قيادتهم وتعليمهم ولكن هناك صفات لهذه المعلمة الناجحة :
أن تستخدم الأساليب الصحيحة للمديح والتوجية الفعال وفي الوقت المناسب .
ـ أن يكون الهدف من النشاط واضحا ومحدداً قبل الشروع لتنفيذ النشاط
ـ أن تكون سريعة البديهة وتحسن التصرف في الحالات الطارئة .
ـ أن تكون مطلعة على كل جديد في عالم الطفل بالقراءة وحضور الدورات .
ـ أن تتقبل كل فرد من الأطفال كاملاً بغض النظر عن شكل جسمه ومظهره .
ـ أن تكون قادرة على فهم ما يفكر به الطفل أي أن ترى الأمور من زاويته وليس من زاويتها .
ـ وتتعامل مع كل طفل على أن له قدرات وميول خاصة له وحده وتحاول أن تنميها .
ـ أن تعتبر الأم جزءا أساسيا في العملية التربوية وتتفاعل معها باستمرار بإخاء واحترام
ـ أن توفر الجو الأسري الآمن الذي يشعر الطفل بالسعادة والأمن في غرفة الفصل ولديها القدرة على طرد جو التوتر والانزعاج.
ـ أن تكون جملها سليمة وكلماتها واضحة عند الحديث مع الأطفال وتستخدم مفردات صحيحة.
ـ أن تهتم بنظافتها الشخصية وأن يكون مظهرها لائقاً وبسيطاً بثياب واسعة وحذاء مريح ولديه الاستعداد للحركة واللعب والتفاعل.
ـ أن يكون صوتها هادئا وتتدرب على استخدام النبرة الرخيمة.
ـ أن تتدخل في عالم الطفل عندما يكون ذلك مناسباً ولا تقحم نفسها إقحاماً فيه .
ـ أن تكون ملمة بخصائص نمو الطفل وبحاجاته وبالمواد التي تلبي تلك الحاجات .
ـ أن تكون ملمة بأكبر عدد مكن من المعلومات عن كل طفل .
ـ أن تعطي من وقتها للتخطيط لليوم التالي فلا تخرج بمجرد خروج آخر طفل . ـ أن يكون الطفل هدفها الأول ومحور تفكيرها عند اتخاذ أي قرار من قرارات العمل .
ـ أن تكون دقيقة في إعداد برنامجها واختيار وسائلها .
ـ أن تمنح كل طفل بعضاً من وقتها حتى ولو لدقائق معدودة يومياً .
أن تنصت للطفل بجدية واهتمام سيشعره ويريحة . نوال السويدان مديرة مدارس الأنصار الأهلية