رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس حفل تخريج الدورة 61 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية في مقرها بالعيينة.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية ومعالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق اول ركن صالح بن علي المحيا وقائد القوات البرية الفريق ركن حسين بن عبدالله القبيل وقائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء الركن شايح بن مطلق العتيبي وكبار ضباط الكلية وعدد من المسئولين.
ولدى وصول سموه عزف السلام الملكي وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى قائد الكلية كلمة أشاد فيها بالخريجين الذين يجمعون بين العلم والايمان والعدل واليقين والاخلاص والطاعة لله ثم للمليك والوطن، بحمد الله.
وأشار الى أن من بين الخريجين أشقاء من مملكة البحرين حرصوا على التعليم وتمثيل بلادهم خير تمثيل.
وفي كلمة الخريجين وصفوا كلية الملك عبدالعزيز الحربية بأنها صرح شامخ ومصنع الرجال والابطال يخرج ضباط الغد الأوفياء والمخلصين للدين ثم المليك والوطن، منوهين باهتمام سمو النائب الثاني بالقطاعات العسكرية.
وبعد العرض العسكري، سلمت راية الكلية من الرقيب السلف الى الرقيب الخلف ثم أدى الخريجون القسم وأعلنت النتيجة العامة للخريجين وقام سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بتسليم الشهادات للمتفوقين وكرم سموه من عملوا في الكلية اكثر من عشرين سنة. اثرذلك تقلد الخريجون رتبهم العسكرية.
والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي.
وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز واصحاب السمو الامراء.
ومساء أمس، رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفل تخريج الدورة التاسعة والعشرين من طلبة كلية القيادة والاركان للقوات المسلحة في مقرها بالعيينة.
وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، وألقى قائد الكلية اللواء ركن حسان بن عبدالرزاق الجزائري كلمة أوضح فيها أن الدورة استغرقت سنة دراسية كاملة في هذا الصرح العسكري الشامخ الذي يشهد استمرارية التقدم في مجالات الفكر والبحث العلمي والتعليم العسكري من حيث المناهج والقدرات المتميزة لهيئة التعليم والتدريب الجاد والمفيد لبناء الخطط والتمارين وتنفيذها بما يخدم احتياجاتنا الدفاعية لمواجهة التهديدات القائمة والمحتملة.
وأشار الى أن ما يجري من متغيرات كبيرة ومتلاحقة في العالم يدعونا لليقظة والحذر كما يتطلب الارتفاع بالجاهزية والقتالية لقواتنا المسلحة الى اقصى حد نتمكن منه، منوها بدعم القيادة السعودية لقطاعات القوات المسلحة.
وألقى الخريجون كلمة عبروا فيها عن اعتزازهم وولائهم لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القطاعات العسكرية وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- الذين يضعون رفعة القوات المسلحة دائما نصب اعينهم ويمنحونها جل اهتمامهم ورعايتهم.
وفي كلمة الخريجين من الدول الشقيقة والصديقة، وصفوا المملكة بأنها الانموذج الحي للدول المسلمة التي حققت قفزات حضارية هائلة في فترة قياسية ضمن اطار ديني أصيل مع استيعاب المعطيات النافعة للحضارة العملية المعاصرة.
ونوهوا الى أن هذا القطاع الحيوي بقيادة سمو وزير الدفاع وسمو نائبه قد حاز قصب السبق في اقامة أحد مراكز الاشعاع العلمي في الوطن العربي والاسلامي مضيفا أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز للانضمام لهذه الدورة في هذا الصرح الشامخ.
عقب ذلك جرى اعلان النتائج العامة للدورة التاسعة والعشرين وقام سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين والمتفوقين وضباط الدول الشقيقة والصديقة، كما كرم سموه بعض منسوبي الكلية وشرف حفل الشاي الذي أقامته قيادة الكلية والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم سلم سموه شهادات التقدير للمعلمين المنقولين من الكلية، وحضر الحفل أصحاب السمو الملكي الأمراء.