تستضيف استراليا اجتماعا دوليا الشهر المقبل لمحاولة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.اعلن ذلك ألكسندر دونر وزير الخارجية الاسترالي وقال ان ممثلين عن مبادرة الامن للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وهي ائتلاف من عدة دول تعمل على تطوير وسائل من شأنها الحد من انتشار الاسلحة الكيميائية والبيولوجية ستجتمع في بريسبين في التاسع من الشهر المقبل. وعقدت المبادرة الاولى في مدريد في وقت سابق الشهر الجاري وشاركت فيها أستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وتملك الولايات المتحدة اكبر مخزون في العالم لاسلحة الدمار الشامل وترفض تدميرها. وقال دونر أن المجموعة تدرك الحاجة لبناء شراكة واضحة ومؤثرة بين الدول التي تستعد للعب دور في الحد من التجارة الدولية في أسلحة الدمار الشامل والصواريخ. وأضاف أن الدعامة الاساسية لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل هي النظام العالمي للمعاهدات الدولية وأنظمة الرقابة على الصادرات والوسائل الاخرى التي تشكلت عبر العقود من المفاوضات متعددة الجوانب. وتابع دونر أن المبادرة ذات طبيعة عالمية وبينما لم توجه لاي دولة إلا إن لها علاقة باهتمامات الحكومة بشأن كوريا الشمالية وبرنامجها المعلن للاسلحة النووية. ولم يوضح الوزير الاسترالي كيف ستقنع هذه المجموعة دول العالم بعدم السعي لامتلاك اسلحة دمار شامل بينما تمتلك بريطانيا والولايات المتحدة مخزونا وافرا منها وتحشد العلماء من مختلف انحاء العالم لتطويرها وتعزيز قدرتها على القتل والدمار الجماعي للبشر.