اعلنت وزارة النقل الاسرائيلية امس ان عددا من عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي السابقة سيجندون ضمن الف حارس اضافي خلال شهر لتأمين الامن على الباصات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ان هؤلاء العناصر الذين يتكلمون اللغة العربية، سيتلقون تدريبا خاصا على رصد انتحاريين فلسطينيين محتملين، وبالرغم من وقوع عشرات العمليات الانتحارية منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر 2000، يتولى فقط 600 حارس تأمين حماية حوالى ثمانية آلاف باص مدني في اسرائيل.
وكان حوالى 6500 عنصر من ميليشيا جيش لبنان الجنوبي السابقة التي كانت تابعة للجيش الاسرائيلي خلال احتلاله جنوب لبنان، قد فروا مع عائلاتهم الى اسرائيل بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في مايو 2000 في ظل حكومة ايهود باراك (حزب العمل).
ولكن السلطات اللبنانية تتحدث عن شروط حياة مزرية لهؤلاء في إسرائيل وقد عاد اكثر من ثلثيهم الى لبنان منذ ذلك التاريخ.
وتلقى عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي مساعدة من إسرائيل بقيمة 27 ألف دولار لكل زوجين وألفي دولار لكل طفل بالإضافة الى مكاسب مختلفة ولكنها لم تحد فعلا من مشاكل اندماجهم في المجتمع الإسرائيلي.
ويعيش حاليا في إسرائيل 750 عنصرا سابقا من هذه الميليشيا مع عائلاتهم حسبما اعلن مصدر رسمي إسرائيلي لوسائل الاعلام.