حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن عدد المصابين بالسرطان في الدول النامية ربما يتضاعف ليصل إلى عشرة ملايين حالة سنويا بحلول العام 2015م وان اغلب أولئك المصابين لن يتمكنوا من الحصول على العلاج الإشعاعي اللازم لتخفيف معاناتهم بسبب النقص الخطير في أجهزة العلاج بالأشعة النووية في الدول النامية.
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في بيان وزع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم أن العلاج الإشعاعي يمكن أن يقضى على نسبة تتراوح بين 50 إلى 60 بالمائة من حالات السرطان عند المصابين به في العالم النامي إلا أن اغلب تلك الدول لا تمتلك العدد الكافي من أجهزة العلاج بالأشعة النووية أو من الأطباء المتخصصين في استخدام ذلك النوع من العلاج. ودعا البرادعى المجتمع الدولي لتقديم الدعم للوكالة في جهودها التي تقوم بها حاليا للتصدي لتلك الأزمة في دول العالم النامي حتى تتمكن من توفير علاج اكثر فاعلية لمواطنيها المصابين بالأورام السرطانية.
الجدير بالذكر أن العلاج الاشعاعي يعد أحد العلاجات الفعالة لمكافحة الأمراض السرطانية وعادة ما تعطى جلسات العلاج الاشعاعى للمرضى للسيطرة على الورم قبل إجراء العمليات الجراحية لاستئصاله أو بعدها للقضاء على أي بقايا للخلايا السرطانية أو الحد من نموها.