أخبار متعلقة
تعتبر مهنته التمريض من أهم المهن التي امتهنتها المرأة عبر تاريخنا الاسلامي لما لها من خصوصية إنسانية وعلى الرغم من التحولات المجتمعية التي حدثت في الفترة الاخيرة الا انه لا يزال البعض يأخذ من عمل المرأة في هذا المجال موقفا سلبيا (اليوم) أجرت الاستطلاع التالي..
رفض ناصر الحربي ان يتجاهل البعض الدور الايجابي للممرضة في خدمة المجتمع .
وقال ان البعض يرى عملها هذا به احتكاك مع الرجال وهذا الكلام مردود عليه فالمرأة السعودية سواء كانت ممرضة او غيرها تعلم دينها ومجتمعها جيدا والمجتمع السعودي ولله الحمد مجتمع واع وتسوده القيم والاخلاقيات التي تجعل المرأة تحمي نفسها في اي مكان ويرى عيسى الملحاوي ان الممرضة موظفة ووظيفتها شريفة بل على درجة كبيرة من الاهمية ويحترمها الجميع. وفي المجال الطبي يجب ان يزيد الاحترام للمرأة العاملة خاصة الممرضات لانهن يقمن بدور خاص جدا في رعاية المرضى، والمصابين. وأضاف الملحاوي: ان على الاعلام دورا مهما يجب ان يقوم به في توعية المجتمع وخاصة بعض افراده الذين لا يدركون اهمية المرأة العاملة لاسيما الممرضة.
وأشارت الممرضة نورة بنت على الفاسي الى ان الشباب السعودي يعي جيدا دور المرأة العاملة في مساعدة زوجها على مواجهة أعباء الحياة، والممرضة مثلها مثل اي امرأة عاملة مسلمة تحافظ على دينها وعملها ولا يمنع عملها من أن تكون زوجة صالحة، بالعكس، فان احتكاك الممرضة مع المرضى والمصابين ينمي داخلها، الحس الانساني بما يجعلها قريبة من مجتمعها ومتعاطفة مع ابنائه اكثر من غيرها.
عدم الوعي
د. محمد بن خليص الحربي يؤكد ان مهنة التمريض مهنة انسانية ومن اهم المهن التي تمتهنها المرأة ومن يشكك في عمل المرأة في مجال التمريض فهو غير واع لان المرأة في مجال العمل عموما وفي المجال الصحي خصوصا تستحق التقدير والاحترام. ولا اعتقد ان الانسان الذي يدرك دور المرأة في المجتمع يغفل الجهود الذي تبذلها الممرضات في خدمة المرضى. ويضيف الدكتور الحربي: ليس لدي شك في ان الشباب السعودي على درجة كبيرة من الوعي، بالعكس أرى ان الارتباط مع امرأة واعية مدركة ومتعلمة اجمل بكثير من ان يكون الارتباط مع قليلة الوعي التي لاتعرف ضروريات بناء المجتمع.
الحياة الاسرية
ترى الدكتورة رانيا المكي ان عمل المرأة لا يخل بالحياة الاسرية كونها ربة بيت محترمة والشباب الآن واعي ومدرك ان عمل المرأة في التمريض عمل انساني يصب في المقام الاول لمصلحة المجتمع.
واوضحت د. رانيا ان العادات والتقاليد لم تعد عائقا امام الزواح من ممرضة لان المجتمع الآن، اصبح اكثر وعيا واداركا للامور، كما ان المرأة الممرضة مثلها مثل المرأة العاملة في البنوك وفي المراكز التجارية النسائية إذ لا فرق بين هذه وتلك، كما ان المجتمع يحتاج الى ان تعمل بنت البلد بدلا من الاجنبيات العاملات في مجال الطب والتمريض، والشباب يعي تماما ان هذه المهن انسانية في المقام الاول ومن يرفض الارتباط بامرأة لانها ممرضة هو إنسان غير حضاري وغير واع.
عيسى الملحاوي
ناصر الحربي