تحاول شركة الطاقة المنهارة (أنرون) المطالبة ب10 ملايين من الدولارات من مصلحة الضرائب الأمريكية.
السبب كما تقول أنها دفعت مبالغ كثيرة جدا أثناء السنوات التي بالغت فيها فى كشف الإيرادات والمكاسب طبعا كذبا وتزويرا.
هذا التحرك الجريء حدث أيضا من قبل شركات أخرى متورطة في فضائح المحاسبة مثل شركة ورلد كوم التي سميت الان ب ام سي أي، وكوسيت للإتصالات 00كل تلك الشركات تعتقد انها دفعت الضرائب عن الإيرادات والمكاسب الخاطئة التي ابلغوا عنها وأنها بالطبع كانت مبالغا فيها وأن الأخطاء التي حدثت كانت نتيجة تقصير الأفراد وليس خطأ الشركات أو المساهمين وان الضريبة الإضافية المدفوعة تحملها المساهمون وحاملو السندات وصناديق معاشات الموظفين وأن الأموال يجب أن تعاد لهم لتعويضهم و أعادت ورلد كم صياغة إلايرادات بمبالغ تصل لـ11 بليون دولار.. كما أعادت انرون ترتيب 586 مليون دولار.
ويقول عضو سابق في اللجنة الضريبية بالكونجرس أن على الشركات
أن تقدم أولا ما يبرر ما حدث وأن المهمة ستكون أمام ورلدكم وإنرون صعبة.. وإذا حصلت إنرون للطاقة على استرداد ضريبي فسينضم لها طابور من الشركات الامريكية التي اعترفت بالنتائج الغير دقيقة المقدمة للضرائب ومنها شركة زيروكس لصناعة الات تصوير المستندات ومجموعة تايم وارنر اونلاين للأعلام.