بعد أقل من اسبوعين يعاود فريق الاتفاق الاول لكرة القدم المشاركة في البطولات الخارجية بعد غياب طويل عبر مشاركته في بطولة الاندية العربية الثانية للنخبة التي ستقام في القاهرة.
ولأن لاعبي الاتفاق أعادوا البسمة لوجوه جماهيرهم بعد غياب طويل عن شمس تحقيقهم البطولات اثر فوزهم بلقب بطولة أولى البطولات المحلية خلال العام المنصرم وهي كأس الامير فيصل ابن فهد فانهم مطالبون ايضا بمسح الاخفاق الذريع في بطولة الدوري من خلال مستويات ونتائج مشرفة في البطولة العربية المقبلة لتؤكد علو كعب الكرة السعودية في المحافل الخارجية خصوصا ان الفريق الاتفاقي الممثل الوحيد للوطن في هذه البطولة.
الجميع ينتظر عودة أيام اتفاق الثمانينيات حينما كان فارس الدهناء مرعبا لكل الفرق المحلية والخليجية والعربية. فهل يرسم لاعبو العهد الجديد للاتفاق أولى الخطوات التي تعيد لفريقهم هيبته التي افتقدها طوال سنوات عجاف.
رغم كل الظروف التي تحاصر النادي الا ان الرئيس الخلوق عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني وعددا من الاتفاقيين المخلصين سواء من أعضاء مجلس الادارة أو من اعضاء الشرف باتوا يحفرون في الصخر من أجل ان يعيد الاتفاق عزه وأمجاده ورغم الاوضاع المالية السيئة بالنادي الا ان طموحات مسئولي الاتفاق أكبر مما يتصور الكثيرون خصوصا فيما يتعلق بالتعاقد مع لاعبين اجانب ومحليين.
قبل الختام
بعض الاشخاص (كمالة عدد) في ادارات انديتهم الا انهم لايجدون غير التصرفات اللامسؤولة حتى يحس الآخرون بوجودهم يعني أنهم عاطلون ومعطلون.