حملت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الولايات المتحدة المسئولية عن عمليات الاغتيال التي تمت يوم امس الاول وعن استمرار الجرائم الصهيونية بما يقدمونه من دعم لممارسات الاحتلال الاسرا ئيلي البغيض. وقالت الكتائب في بيان نعاهد أمتنا وشعبنا أن تبقى راية المقاومة مشروعة ما بقي احتلال يغتصب بلادنا، منددة بشدة بما يقوم به الامريكيون من تحريض العالم على حركتنا الراشدة حركة المقاومة الاسلامية حماس، متناسين ان الاحتلال الذي يدعمونه هو أساس المشكلة. واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مرافقة للقوة الاولى منزلا آخر في نفس البلدة وقتلت شخصين، أحدهما محمد أبو عطايا "28 عاما" والاخر زكريا الصعيدي "21 عاما".
كما أصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيانا لاحقا أكدت فيه أن أبو عطايا "28 عاما " ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة. وقالت القوات الاسرائيلية إنه قتل خلال مقاومته للاعتقال. وقال بيان حركة الجهاد إن مجاهدنا أمتشق سلاحه الرشاش وتوجه من مخيم النصيرات وسط القطاع إلى منطقة المغراقة واشتبك مع جنود الاحتلال لفك الحصار عن رفاقه في السلاح. وشدد البيان على إننا وفي مواجهة حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني والمذابح التي ترتكبها حكومة المجرم رئيس وزراء إسرائيل أرييل شارون في المدن والمخيمات الفلسطينية تحت سمع وبصر العالم، نقول : إن شعبنا لن يركع ولن يستسلم.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الاسرائيلي نسف المنزلين المذكورين بعد أن زرع بداخلهما المتفجرات.من ناحية ثانية، ذكرت مديرية الامن العام الفلسطيني ان القوات الاسرائيلية اعتقلت في ساعة مبكرة من صباح امس ستة فلسطينيين عند حاجز أبو هولي شمال مدينة خان يونس.