اقدم الاتحاد السعودي لكرة اليد على خطوة تطويرية للنهوض باللعبة عندما ابرم اتفاقا مبدئيا مع احدى الشركات العربية الكبرى لمدة خمس سنوات لقاء مبلغ وقدره سبعة ملايين ونصف المليون ريال تدفعه هذه الشركة لاتحاد اللعبة مقابل نيلها امتياز رعاية جميع المسابقات المحلية لكرة اليد التي تنضوي تحت لواء الاتحاد السعودي لكرة اليد. وسيقوم الاتحاد برفع الاتفاق المبدئي مع التفاصيل التي تم الاتفاق عليها بين الاتحاد والشركة الراعية الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب للحصول على الموافقة. ومما تجدر الاشارة اليه ان هذه الشركة تقوم برعاية جميع المسابقات والانشطة المحلية للاتحاد الاردني لكرة اليد.
وقد اثنى عدد من الخبراء والمهتمين بلعبة كرة اليد على هذه الخطوة التطويرية التي اقدم عليها الاتحاد السعودي لكرة اليد والتي ستكون لها نتائج ايجابية على انشطة الاتحاد كما انها تسهم في تطوير برامج مسابقاته وفي نفس الوقت تنشط اللعبة وتؤمن موارد مادية وفيرة للاندية المشاركة في انشطة ومسابقات الاتحاد.
وعلم (الميدان) ان الاتحاد السعودي لكرة اليد في حالة موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستخصص جزءا من المبلغ المدفوع والبالغ مليونا ونصف المليون ريال سنويا للاندية، وجزءا آخر لتدعيم المنتخبات بمختلف درجاته.
وتأتي هذه الخطوة في اطار سعي اتحاد اليد لايجاد موارد مالية تدعم اللعبة لتطويرها مستقبلا بالاضافة الى ميزانية الاتحادات السنوية.
وبدون شك ستمثل هذه الخطوة اذا تحققت قفزة لكرة اليد السعودية التي تعيش في الوقت الراهن توجها، سواء من حيث النتائج على مستوى المنتخبات، او الاندية في البطولات الخارجية حيث تسيدت الاندية المحلية بطولات الاندية الخليجية والعربية. وسيشكل توقيع العقد مع الشركة مرحلة جديدة لاتحاد اليد لتنفيد برامجه وخططه خاصة منتخب الناشئين الذي سيكون ممولا ومغذيا للمنتخب الاول في المستقبل.
