عزيزي رئيس التحرير
اطلعت على مقال الدكتور سلطان بن خالد بن حثلين في جريدتكم بتاريخ (يوم السبت 21 ربيع الثاني 1424هـ) بعنوان (سياحة الهمل). وحقيقة الامر فقد اعجبني المقال كثيرا خصوصا وهو يتزامن مع قرب موسم الصيف والاجازات وكثرة السفر، واحببت ان اعقب عليه.
(سياحة الهمل) كما اطلق عليها الكاتب هي حقيقة بل هي الحقيقة المرة التي تطال ديننا ووطننا. فهؤلاء (الهمل) يفترض بهم ان يكونوا سفراء لدينهم ووطنهم أينما حلوا.. لكن الواقع غير ذلك. فلو سألت شخصا عاديا في احدى الدول (السياحية) المجاورة التي يتردد عليها شبابنا (وأحيانا كهولنا)، فلو سألته: مارأيك في الشاب السعودي؟ صدقني سيكون الجواب فاجعة!!!! ربما لاتصفها كلمة (الهمل)!!!! وربما لا ألومهم، فهؤلاء لايرون الوجه الحقيقي لنا كمسلمين.. وعرب.. وسعوديين، بل يرون النزر اليسير من بعض شبابنا وهم في اقبح صورهم.. وكما يقال: الشر يعم. تجد اغلب سكان الدول المجاورة لا يرون السائح السعودي كسائح وضيف، بل يرون فيه شخصا مارقا أتى ليفعل ويفعل. لذا فهم ينظرون له كخزينة متحركة يجب تنظيفها بسرعة وخفة. فلا عجب ان يكون السائح السعودي عرضة اكثر من غيره للنهب والنصب واحيانا للاعتداء... لالشيء سوى لأنه سعودي (الغني الساذج).
ربما تكون نظرتي متشائمة بعض الشيء.. لكن كما يقال الصورة تساوي ألف كلمة. سعود بن سعد العبوش ـ الخبر
