عبر عدد من أهالي قرية الساباط بمحافظة الاحساء عن استيائهم من شوارع القرية التي تعاني من ضعفا في الانارة وتلفا فيها وفي زفلتتها وكثرة الاوساخ المنتشرة بالقرية من دون تنظيف من عمال البلدية وان تمت عملية التنظيف ما بين الثلاثة شهور مرة اضافة الى ان مجاري القرية والقرى المجاورة لها مكشوفة مما تسبب في انتشار الجراثيم والحشرات واشاعة الروائح الكريهة. اضافة الى نقص المياه المحلاة المباعة لديهم وان وجدى فهي من مصانع مجهولة ولا يعرف مصدرها والعمالة الاجنبية تملأ بقالات ومراكز التغذية والمطاعم والبوفيات من دون رقابة صحية على ما يبيعون من مواد غذائية حيث يبقى الزيت الذي يستخدمونه في المطاعم بالاسبوعين وفي البوفيهات من دون رقابة وتوجد لديهم حالات تسمم غذائي كثيرة. كما اشكا احدهم من غياب الدوريات الامنية بالايام وبالاسبوع في قريتهم وهم في امس الحاجة لها واوصى بضرورة تفتيش النخيل والمزارع المهجورة في القرية والتي تسبب مصدر رعب لاهالي القرية. طالبات القرية واهاليها طالبوا بمدرسة بنات للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة حيث تخلو القرية منهما ولا توجد بها سوى مدرسة ثانوية واحدة مما يجعل طالب المتوسطة والابتدائية مضطرا للتسجيل في مدارس القرى المجاورة. كما استاءوا من عدم وجود اماكن للنقل الجماعي بقريتهم ومما يجعل الكثير من النساء والعجائز يضطررن للذهاب الى الجفر مشيا على الاقدام كي يستطعن ركوب النقل الجماعي. كما شكا الاهالي من سوء خدمات مستشفى الجفر العام والمركز الصحي حيث تخلو قريتهم من مركز صحي فيذهبون الى مستشفى الجفر مع عدم التزامهم بمواعيد الدوام واشار احد الاهالي الى ان ابسط وارخص انواع الادوية ليس متوفرا لديهم مما يجعلنا نضطر الى شرائه من صيدليات الهفوف. هذه بعض من الملاحظات الكثيرة التي نقلها اهالي قرية الساباط عن قريتهم الصغيرة والتي يقطنها حوالي 750 اسرة. وهم يأملون من رئيس البلدية الجديد ووزير الصحة الجديد التعاون معهم وتحقيق رغباتهم وامالهم في قريتهم كي تشابه بقية القرى والمدن بالمحافظة في خطوات التقدم والتطور الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة في ظل قيادة المليك المفدى وولي عهده الامين.
