بدأ سوق الاحذية هذه الايام بنشاط ملحوظ بعد ان ساده حالة من ركود بسبب ما يمر به السوق من عدم الاقبال من قبل المستهلكين والظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة مما ادى الى بدء استعدادات اصحاب المحلات التجارية والتحضير للاقبال المتوقع على بضائعهم، وذلك من خلال عمل التخفيضات على الاحذية لجذب عدد كبير من الزبائن ويؤكد بعض الباعة ان هذه التخفيضات حقيقية وليست لجذب المستهلكين لان هذا السوق اصبح يحظى بمنافسة قوية من قبل البضائع الاخرى وان اي خداع للمستهلك فان الخسارة واردة وبالتالي الانسحاب من السوق.
ومع هذا الا ان اصحاب تلك المحلات لم ينفوا وجود تخفيضات مزورة ولكنها (اي التخفيضات) في المحلات قليلة جدا ولا تمثل الوجه الحقيقي للسوق اما اسعار هذه الاحذية فانها تتباين من محل الى محل آخر ويعتمد ذلك على الجودة وسمعة المحل وموقعه ومصروفاته فهناك بعض الاحذية قد تصل اسعارها في بعض المحلات التجارية الى 450 ريالا فيما لا تتجاوز في المحلات الاخرى 220 ريالا هذا التباين الكبير يعكس حقيقة التخفيضات في بعض المحلات التجارية التي تدعي ان لديها التخفيضات بينما نجد ما تبيعه بأسعار اقل في محلات اخرى ومن جهة اخرى تتميز الاجازة الصيفية بعروض قوية جدا بسبب توقعات الباعة بوجود اقبال كبير عكس الاشهر الماضية لان معظم المستهلكين يفضلون الشراء خلال العيدين والاجازة الصيفية نظرا لما تشهده الاجازة من كثرة الافراح والاعراس. وتشكل الصناعة الالمانية والايطالية والتركية والصينية المصادر الاولى للاحذية الرجالية والنسائية.
ويؤكد معظم الباعة ان الاقبال في السابق كان على الصناعات التركية والصينية نظرا لانخفاض اسعارها اما الآن فاصبح الاقبال على الاسعار الاقل بغض النظر عن الجودة الصناعية ولا مصدر المتبع الذي يقدم صناعة الاحذية.
وتضيف مصادر اخرى ان سوق الاحذية فيه نسبة قليلة من الغش التجاري نظرا لما تقوم به ادارة مكافحة الغش التجاري من الرقابة الدائمة على المحلات التجارية المتخصصة في بيع الاحذية مما حد من انتشار وسائل الغش في السوق.