قال تعالى (قل صدق الله) وقال تعالى (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) وقال تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) .
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام فهو دين الحياة والممات، تعلمون حفظكم الله ما تفتريه وسائل الإعلام الغربية والمراكز البحثية في الغرب على الإسلام والمسلمين. حتى أنهم تقولوا ببحوثهم الكاذبة إن العربي متخلف بليد ووصموه بكل أشكال وأوضاف السخرية والأدهى من ذلك وصفهم بعض الأحكام الشرعية بأنها تسبب عقدا نفسية أو أمراضا عضوية وما أكثر ما سمعنا بذلك وما أكثر ما لمح لذلك أعداء الملة من العلمانين وأسيادهم من الكفار الغربيين والصهاينة .
ولهذا أرى والله أعلم أنه من الواجب انشاء مركز تحت مسمى (المركز العالمي الإسلامي للدراسات الطبية النفسية والعضوية)
وانا اذ أحب ان ينشأ هذا المركز أحب ان اوضح أنه لابد من وضع الخطوط الرئيسية التي يسير عليها هذا المركز إنها باختصار الكتاب والسنة وعليه فإن هذا المركز يبنى قاعدته الأساسية على التالي :
1ـ الإيمان بكل ما ورد في الكتاب والسنة من الأحكام، والجزم اليقيني بأنها سبب للصحة الاجتماعية والنفسية والعضوية إيماناً قاطعاً لكل ريب وشك .
2ـ الإيمان بأن كل ما خالف الكتاب والسنة فإنه يسبب الأمراض النفسية والاجتماعية والعضوية قال تعالى (ومن أعرض من ذكري فإن له معيشه ضنكا) وقال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ولا يكون هذا للمرضى النفسيين أو المجتمع المصاب بالامراض الاجتماعية؟ قال صلى الله عليه وسلم (مافشت الفاحشة في قوم إلا نزلت بهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
الأمراض الجنسية سيستمر وجودها طالما وجد انتهاك للفطرة الإلهية.
@@ عبد الرحمن العبد اللطيف