مجالس بعض النساء تحتاج الى تذكير لتكون أكثر ايجابية وسأذكر عشرة أمور لتجنب سلبيات المجالس النسائية:
اولا: ان نجعل مجالسنا عبادة لله عز وجل , فالمجلس ليس للمتعة وقضاء الأوقات , والخلاص من الفراغ , كلا , بل يجب أن تنوي بهذا المجلس عبادة الله عز وجل , تخرج الجارة الى جارتها وتنوي ان تدعوها الى عبادة الله والتقرب اليه.
ثانيا الإخلاص لله عز وجل في كل فعل وقول.
ثالثا: حفظ اللسان: ان يحفظ الانسان هذا اللسان , فقيمة الانسان بلسانه.
رابعا: حفظ السمع.
خامسا: حفظ البصر من النظر الى ما حرم الله عز وجل.
سادسا/ تحويل المجلس أو جزء منه الى مجلس ذكر وعلم وهدى وتقى ورشاد وسداد (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله , يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم , الا حفتهم الملائكة, وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله في من عنده) قال : ( وما اجتمع قوم وفي الحديث ما جلس مجلسا , لم يذكروا الله , ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم الا كان مجلسهم عليهم ترة يوم القيامة إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم). فلنحذر ولنجعل مجالسنا فيها من هذه الورود والرياحين ما فيها.
سابعا: تحويل المجلس الى دعوة الى الله عز وجل. كأن تهدي الصديقة لصديقتها عند زيارتها شريطا نافعا فهذه من أجمل هدية , او تهدي اليها كتيبا مفيدا , فكم في ذلك من خير , وكم ستتعدل مجالس النساء بذلك وتصلح , وتكون منارات خير وهدى ونور إن شاء الله.
ثامنا: التذكير بالفقراء والمساكين.
لا يكن حالنا أننا نتذاكر في امور الدنيا , وننسى الفقراء والأرامل, واليتامى والمساكين فعلنيا أن نتذكر الفقراء في مثل هذه المجالس ونتذكر حال إخواننا المسلمين في كثير من البلاد فنكون ممن ينفق في سبيل الله تعالى.
تاسعا: اعطاء كل ذي حق حقه وكل موضوع حقه حتى لا يطغى موضوع على آخر.
عاشرا: أن تتذكر اختنا في الله التي تريد إصلاح مجلسها اليوم الآخر والوقوف بين يدي رب العالمين جل وعلا , تتذكر ذلك اليوم العظيم والكرب الشديد , الذي سيندم عليه الانسان لما مضى منه وكان.
@@ محمد أمين ميرزا عالم
