ليس عيباً في عرف كرة القدم أن ينتقل لاعب من فريق لآخر بموافقة إدارته لا سيما ونحن في عصر الاحتراف، فاللاعب الذي لا يجد لنفسه مكانا في الفريق ربما قد يمنح الفرصة في الفريق الآخر ويثبت وجوده ومن ثم يعود تدريجياً لعالم النجومية والإبداع، ولعل هذه الرسالة تصل للاعب عبد الله سليمان ولإدارتي الهلال والأهلي لاعادة تأهيل عبد الله سليمان من جديد حين يعود لفريقه الأصلي (الأهلي) ويكون صخرة الدفاع بعد أن عانى الأهلي منها كثيراً وخسر عدة بطولات بسبب الثغرة الدفاعية واهتزاز مستوى حارس المرمى .
ربما لن تتقبل الجماهير الأهلاوية هذا الانتقال ولكنها ستسعد حين ترى عبد الله يدافع بكل بسالة وينهي حياته من حيث بدأ في قلعة البطولات، وفي حالة شبية بسليمان نجد أحمد ضاري ومرزوق العتيبي وخالد قهوجي وإبراهيم ماطر .