ذكرت الشرطة الكمبودية امس الاثنين أن سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت نشطاء سياسيين ومؤيدي الحزب الحاكم هزت إقليم بري فينج جنوب شرق البلاد.
وقالت السلطات أن مهاجما مجهول الهوية ألقى قنبلة يدوية روسية الصنع تحت منزل خوي كون "36 عاما" الذي يزعم أنه من أعضاء حزب الشعب الكمبودي الحاكم بينما كان يشاهد التلفزيون مع أطفاله .
وأصيب صبيان يبلغان من العمر 15 و17 عاما بجراح طفيفة في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في منطقة ميسانج بالاقليم المتاخم لفيتنام.
وقال ديم ياروم نائب رئيس الشرطة في إقليم بري فنج لم تتوصل الشرطة إلى أي استنتاج بعد إلا أن المهاجم ألقى فحسب القنبلة وهرب بالتالي فإن هدفهم هو التهديد أو إثارة الرعب.
ولم يصب أي شخص بجراح في هجوم منفصل وقع في ساعة مبكرة صباح امس على منزل يونج سونج "61 عاما" الذي يزعم أنه أحد الاعضاء البارزين في حزب الشعب الكمبودي الحاكم في منطقة سيثور كاندال بإقليم بري فنج.إلا ان جزءا من منزله دمر حينما وضع شخص قنبلة أسفله.
