@ مصيبة.. فتيات اليوم يعتقدن ان السياحة في اجندتهن تعني شرب الشيشة والجلوس في المقاهي الخاصة للعائلات ساعات طوالا وطق حنش في فلانها وعلانها وبعضهن للاسف الشديد يستعرضن في المجمعات التجارية بالعبايات المخصرة لاثارة الشباب والقلة منهن للاسف الشديد يدركن ان الصيف فرصة لتطوير بعض المواهب او الاستمتاع بأجواء عائلية مريحة.
@ مساكين رجال اليوم فالصيف عندهم يعني تنظيف الجيوب وهما كبيرا تفرضه (ست الحسن) بمطالب تعكر أجواء العطلة الصيفية والادهى من ذلك ان هالفتيات يعتبرن الصيف فرصة كبيرة لادخال الهم في بيوت ازواجهن.
@ وموضة هالفتيات تزداد صعوبة مع كل صيف، ذهب ومطاعم خمس نجوم وفنادق آخر موديل ولا ينتهي الصيف حتى يعلن الزوج افلاسه وربما ديون متراكمة.
@ واذا كانت موضة السفر للخارج انخفضت بنسبة كبيرة فان بعض النسوة هداهن الله يبالغن كثيرا في الميزانيات الخاصة بفصل الصيف حتى لو كانت السياحة داخلية.
@ والسؤال: متى تعي اولئك الفتيات ان الصيف فرصة للتقارب العائلي وادخال البهجة للاجواء الاسرية؟
@ متى تعي فتيات اليوم الحدود اللازمة لأيام الصيف، فلا عبايات مخصرة ولا مبالغة في الذهاب للمجمعات التجارية ولا ارهاق لميزانية الزوج الفقير الى الله، والذي اصبح يحسب الف حساب لهذه الايام.
@ الصيف يجب ان يغير فينا اشياء كثيرة يجب ان يكون محطة لسنة جديدة لا ان يكون محطة للخلافات الاسرية حتى انني سمعت احصائية لست متأكدة من صحتها وهي ان حالات الطلاق تكثر بعد فصل الصيف.
@ الفتاة او الأم امامها مسؤولية كبيرة في رفض بعض السلوكيات الخاطئة في هذا الصيف.
ولنا عودة..