قال علماء إنهم قد ربطوا مادة بوتوكس بمادة أخري مستخرجة من شجرة موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف إنتاج قاتل للألم أكثر قوة من المورفين. والمعروف أن مادة بوتوكس لديها القدرة على إزالة تجاعيد الجلد لدي المسنين. بيد أن توكسين الأعصاب القوي المستخرج من الحشرة التي تتسبب في التسمم الغذائي يظهر الآن فعاليته في عدد متزايد من حالات العلاج. وفي أحدث تطور تم الربط بين ماد بوتوكس وبروتين مستخرج من شجرة موطنها منطقة البحر المتوسط. وتبين أن البروتين يساعد في تخفيف ألم الأعصاب بينما تمنع ماد بوتوكس وصول رسائل وإشارات " التقلص" من الأعصاب إلى العضلات. وفي حالة اتحادهما معا ليشكلا مادة النيوروتوكسين فإنه من الممكن القضاء على الألم.