دعت قمة (دافوس) النسائية التي انعقدت بمدينة مراكش في ختام أشغالها إلى توفير مناخ ملائم من أجل مشاركة أفضل للمرأة في الحياة السياسية والاقتصادية .
وسجل هذا المنتدى حصول اتفاق بشأن بعض الأولويات الكبرى والمتعلقة على الخصوص بضمان الحق في التعليم وتنمية الصحة الإنجابية وإصلاح القوانين الخاصة بالمرأة وتنظيم الأسرة وتعزيز أساليب الشراكة بين الحكومات وفعاليات المجتمع المدني. كما دعا المنتدى الذي استغرقت أشغاله ثلاثة أيام إلى إيجاد إطار ملائم لجلب الاستثمارات وتقوية وتوسيع دور القطاع الخاص وتيسير شروط الوصول إلى وسائل التمويل وولوج الأسواق.
وقد تم التركيز من جهة أخرى على ضرورة إنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة وتوجيه السياسات الوطنية نحو تنمية المقاولات الخاصة وتطوير كفاءات المرأة وتوسيع مشاركتها في القطاع الخاص وإدماج مقاربة النوع في جميع السياسات الاقتصادية والاجتماعية ودعم المقاولة النسائية وتكريس الشفافية المالية. وأوصت القمة بتيسير سبل التمكن من التكوين في التكنولوجيات الجديدة وتكريس وتنمية ثقافة التواصل وتبادل الخبرات واتخاذ الإصلاحات البنيوية على الصعيد الماكرو اقتصادي مع الدعوة إلى أنسنة العولمة من العدالة والإنصاف في توزيع الثروات ومراجعة المناهج التربوية لضمان مردودية معرفية تخدم سوق العمل.