أخبار متعلقة
النتائج والتوصيات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الفكري الذي انعقد في الرياض من المفترض ان يطلع على ما دار فيه افراد المجتمع السعودي وان يتحاوروا حول نقاطه لانه لاول مرة يعقد مثل هذا الحوار الذي يرتكز على عجلتي التعددية وعصرية الموضوعات هذا ما يذكره الكاتب والمثقف عبدالمحسن الخنيزي الا انه طالب بأن يصار الى تحديد علمي للمفاهيم التي يتم التطرق لها من اجل تأسيس قاعدة مفهومية تحفز الوعي السياسي والاجتماعي.
اما عن استعداد العالم العربي للمستقبل فهو يطلب من العالم العربي الانتقال من الوضع الحالي الصعب والدخول بقوة في المعترك الصناعي والعلمي الحقيقي الذي اختطته بلدان كثيرة في العالم (كالنمور الآسيوية) وحول خوف الغرب من الاسلام فقد اكد الخنيزي انه من الضرورة دعم الجاليات الاسلامية في امريكا والغرب حتى نزيل الانطباع الذي لحق بالمسلمين بعد احداث 11 من سبتمبر وقد حاولنا التركيز في اللقاء على الحوار الوطني لما له من اهمية ولتواصل الكاتب والمثقف عبدالمحسن الخنيزي مع الهم العام وقضايا الوطن الملحة.
تنوع الآراء
ما الدلائل التي تقرأونها في تبني الامير عبدالله مؤتمر الحوار الوطني؟
ـ ظهرت اولى بوادر الانشقاق الايديولوجي داخل الحركة السلفية في اواخر الثلاثينات (1337)هـ من القرن الهجري المنصرم حينما اثار الراديكاليون بلبلة واضطرابا في البادية والحاضرة، وفي الاربعينيات (1324هـ) شكل اتمام ضم الحجاز وبدء انفتاح الدولة الفتية على العالم الخارجي استفزازا، مما سمح للانشقاق بان يتطور ويأخذ ابعادا اوضح: الاحتجاج على اقامة العلاقات مع الدول الاجنبية، الاحتجاج على استخدام بعض المنتجات الصناعية (السيارات، التلفون، التلغراف) وقد واجه الملك عبدالعزيز هذا الانشقاق الايديولوجي بعقد اربعة مؤتمرات ثلاثة منها في الرياض وآخر في بريدة، ضمت ممثلي الجناحين في الحركة السلفية المعتدل والراديكالي هادفا من ورائها اجراء حوار فقهي يقضي الى تفنيد التصورات والمفاهيم الخاطئة . اذن فللمؤتمرات واللقاءات العلمية التي تعقد لفض النزاع بين المختلفين تاريخ في المملكة العربية السعودية والمؤتمر (او اللقاء) الاخير للحوار الاسلامي الذي عقد في الرياض (15 ـ 18 يونيو 2003) بمبادرة من سمو ولي العهد ماهو الا حلقة في هذه السلسلة لكنها ارحب في مضمونها واوسع في موضوعها واكثر تنوعا في عناصرها، انه بكلمة اخرى نتاج زمن مختلف واوضاع فكرية وسياسية محلية واقليمية ودولية مغامرة لذلك يمكن اعتبار هذا اللقاء ـ ناظرين اليه من زاويتي الموضوع والمشاركين ـ نقلة نوعية على الاصعدة الرئسسية والفكرية والسياسية عند تأسيسه لمرحلة جديدة رغم تواضع المحصلة النهائية التي خرج بها، فمن حيث المشاركين، اتصف اللقاء بتنوع ملحوظ وفي حده الادنى على المستوى المذهبي والفكري ومن حيث الموضوع ضمت اجندة اللقاء عناوين اشكاليات كالتنوع المذهبي والفكري وحرية التعبير وحقوق المرأة.. وهي في الصميم من الحياة العصرية وجزء من منظومة القيم الانسانية الا انها ما زالت في حالة مخاض تتلكأ حتى الان في الاخذ بها ومنحها حقها في الممارسة الكاملة.
توسيع المشاركة
ما الآفاق التي فتحها الحوار الوطني امام المجتمع السعودي وما ابعاد هذه الآفاق مستقبلا؟
ـ لاشك ان التعددية المذهبية والتعددية الفكرية التي ميزت لقاء الحوار الوطني اضافة الى حيوية موضوعاته، قد مثلت الصخرة التي القي بها في البركة الراكدة، لقد شكل ذلك اعترافا للمرة الاولى داخل لقاء موسع ترعاه السلطة السياسية بان الاسلام يضم في اطاره الرحب تنوعا مذهبيا واجتهاديا واعترافا ثانيا بوجود هذا التنوع على ارض هذه البلاد منذ مئات السنين، واهمية هذا انه وجد بعد ان اكده في كلمته مرة اخرى سمو ولي العهد. ان الموقف السلفي والمباركة الرسمية بواقعه التعددي سوف يساعدان على ايجاد مناخ يتسم بشىء من التسامح في مناقشة هذه المسألة وتداخل الرأي في موضوعات اللقاء المختلفة سواء اكان ذلك على صفحات الجرايد او في ساحات الانترنت والمجالس الخاصة وعليه فمن المتوقع ان تتواصل المناقشات ويحتدم الجدل خاصة في اوساط شباب الدعوة السلفية مما يفسح المجال مع مرور الوقت لنشوء رأي مؤيد لموضوعات المؤتمر ومنحاه داخل تلك الاوساط، ومن شأن ذلك كله في التحليل الاخير ان يوسع مساحة التسامح الفكري والديني والاجتماعي مما ينعكس ايجابيا على تمتين اواصر الوحدة وتعزيز السلام الاجتماعي.
تحديد المفاهيم
دعا المؤتمرون الى اقامة مؤسسة تعنى بالحوار الوطني، فما مدى حاجتنا الى مثل هكذا مؤسسات؟
ـ المهم هو ان تتواصل هذه اللقاءات وان تكون بشكل دوري، ومفتوح امام الجمهور كي يتحقق التفاعل المطلوب مع حواراتها وموضوعاتها، وان تظل لفترة من الزمن تحت ر عاية القيادة السياسية وتشجيعها، حتى نصل الى اشاعة مناخ تعددي يقبل بالآخر ويحاوره ويتعايش معه على ارضية جامعة هي المواطنة ويمكن لهذه اللقاءات ان تعقد في مرحلة لا حقة على المستويين الوطني والمناطقي. والجوهري ان تظل هذه اللقاءات مرتكزة على عجلتي التعددية وعصرية الموضوعات هاتين العجلتين اللتين بهما غدا اللقاء غير تقليدي واوصلتا صداه الى مختلف الاوساط الصحافية والثقافية في البلاد. كما انه من الضروري ان يصار الى تحديد علمي للمفاهيم التي يتم التطرق لها من اجل تأسيس قاعدة مفهومية تحفز الوعي السياسي والاجتماعي وتقوده خطوة الى الامام كما تحفز القيادة السياسية على التفاعل الايجابي معها.
نتيجة طبيعية
يأخذ البعض على البيان تركيزه على الناحية الدينية لاهتمامه بها. كيف ترون ذلك؟
ـ المتصفح لاسماء المشاركين في المؤتمر يلحظ بسرعة الغلبة المطلقة للتخصصات الشرعية وقد انتج ذلك خللا بينا في التوازن بين الممثلين الفكريين، عكس نفسه بصورة اكيدة على موضوعات الحوار ومستواه والمحصلة النهائية للمؤتمر، فلم يتمكن المؤتمر والحال هذه من بحث واستقصاء اي موضوع من موضوعاته الحيوية، وظلت المناقشات تقوم على سطح الموضوعات دون عمقها والموضوع يتحدد قطعا بركائزه وتفصيلاته وليس بعنوانه، فحقوق المرأة مثلا عنوان اصبح مقبولا في مختلف الاوساط الفكرية في البلاد، ولكن وهنا مربط الفرس، اي حقوق نقصد وما مدى هذه الحقوق؟ على هذا الصعيد تحديدا يقوم الاختلاف وهكذا بالنسبة لحرية التعبير والى اي مدى تتاح سياسيا وفكريا واجتماعيا والتعددية المذهبية والفكرية والى اي مدى يسمح لها بالتعبير عن نفسها. ان هذه الموضوعات واخرى غيرها لم يكن بالامكان بحثها تفصيليا من اجل رسم حدودها والعمل ثانيا على اشاعتها في الثقافة الوطنية الشعبية والرسمية في ظل ذلك النمط من التمثيل. اما ما لاحظه السؤال من ميل واضح للمؤتمر وبيانه الختامي نحو الجانب الديني فقد كان ايضا نتيجة طبيعية لذلك النمط من التمثيل.
ولكن لأكرر القول مرة اخرى ان انعقاد المؤتمر بتعدديته وموضوعاته تلك قد مثل خطوة اولى فرعية هامة على طريق طويل نرجو ان تتبعها خطوات اوسع في المستقبل.
ماذا تقرأون في بنود البيان الختامي وهل حقق البيان طموحات المراقبين والداعين له ام انه ابقى نقاط الاتفاق في حدها الادنى؟
ـ لا مراء ان انعقاد المؤتمر بالصيغة والموضوع الذي انعقد بهما اوجد قناة حوار مباشر بين بعض النخب الدينية والفكرية وحوار غير مباشر بين السلطات السياسية وتلك النخب، واتاح اعادة مناقشة قضايا راهنة وحيوية، الا انه لابد من القول في الوقت نفسه أن الحدود التي رسمت للمؤتمر فاخرجته بالصورة التي خرج بها، قد ضيقت قاعدة المشاركين في اعماله واختزلت موضوعاته ، وبالتالي فقد حدت من فعاليته التي كان بالامكان ان تكون انجع وآثارها ابعد، مما يعطي الانطباع بان الخطوة على اهميتها قد صممت في جو من الحذر، وكأن المصمم يضع خطوته الاولى على ارض لاتخلو من الاشواك. لقد كان بالامكان مثلا، على صعيد المشاركة، زيادة اعداد ممثلي الاطياف الفكرية التي كان وجودها باهتا، واشراك قوى اجتماعية ومهنية اخرى (الطلاب، العمال، الصحافيين، رجال الاعمال) وتفادي غلبة صنف واحد على اللقاء هم علماء الدين وذلك من اجل تحقيق قدر اوسع من التمثيل ونقل صورة ادق لآمال وطموحات الشعب. الا انه مع ذلك من الواجب ان نحسن الظن وننظر اليه بوصفه لقاء أوليا يمكن ان يؤسس للقاءات قادمة اكثر غنى.
ضرورة التطوير
المناهج وتطويرها بين رفض وقبول هل تعتقد ان المسألة تحتاج الى السكون بحجج انها مطالب غربية؟
ـ الحق ان تكرار طرح سؤال المناهج في الصحافة المحلية بصورة شبه متصلة يؤكد الاهمية الخاصة التي يوليها الكتاب والنخب عامة للمناهج باعتبارها مفصلا من مفاصل اي نهضة وطنية منشودة وركنا ركينا من اركانها، فلا نهضة حقيقية تقوم على مناهج كسيحة تعاني النقص والتشوه والتخلف.
لاشك في اننا نعيش في عصر يتصف بالحركة والديناميكية في كل شيء على صعيد التعليم والاقتصاد والثقافة، والتعليم باعتباره مدخل بناء الانسان، الانسان الذي يراهن عليه في مضمار المنافسة الاقتصادية والعلمية والتقنية في هذا العالم، فلابد من اعادة النظر في التعليم على الدوام واعتبار هذه العملة ملازمة للمناهج وللفلسفة التعليمية في ذاتها والتربية الخاصة للمعلم، فيجب احلال الفهم محل الحفظ واحلال التحليل والنقد محل التلقين، وكذا تطوير مناهج التعليم كأن تتضمن بعض الموضوعات التي تفتقر اليها في الوقت الحاضر. ما المانع مثلا من النظر في ضم شيء من الانثروبولوجيا وتاريخ العالم الحديث في مناهج التعليم العام. وبالمناسبة فان العرب في اوج ازدهار دولتهم قد ترجموا العلوم الطبيعية والمنطق والفلسفة عن الاغريق واطلعوا على فكر فارس والهند وغيرها، والقوا وابدعوا في جميع هذه الحقول . كما ان من الاهمية بمكان ايجاد حصة للتربية الحديثة في المدرسة تشجع طلابها على ممارسة حياة ديموقراطية قائمة على ابداء الرأي واحترام آراء الآخرين، واتخاذ القرارات التي تتسم بصورة جماعية بطريق التصويت.
ما الدوافع الفكرية للارهاب الذي نراه يجتاح العالم العربي ومنها المملكة؟
- هذه مسألة في غاية الحساسية فلنكن حيالها صريحين ان كنا راغبين حقا في الانتقال الى مساحة ثقافية اخرى تضمر فيها نبتة الارهاب الثقافة السائدة في مناهج التعليم وفي التعليم الديني والعمل الدعوي في كل مؤسساته، تقوم على فكر اوحد لايستبعد فقط عددا من الاطراف الاسلامية بل ويعلم ويدرب على كراهتها والحقد عليها واذلالها، ويفعل الشيء نفسه بالنسبة للآخر الكتابي وغيره. هذا النشاط الديني الحيوي المتصل بلا كلل قد أوجد بيئة ناضجة وزاخرة بأعداد هائلة من المتعلمين الشباب المنفصلين سايكلوجيا وثقافيا عن العالم المحيط بهم والمضطرين في الوقت نفسه للتعامل معه على الاصعدة الحياتية المختلفة داخل البلاد وخارجها، فيمارسون بهذا سلوكا يتصف بالازدواجية الحادة والنفاق. فاذا نشأت ظروف جديدة، ازمات جديدة ، في البلاد او المحيط العربي الاسلامي يكون الآخر لاعبها الرئيسي، ادى هذا الظرف او الازمة دور الصاعق الذي يفجر العناصر الاكثر تشبعا بذلك الفكر او الاقل احتمالا لتقبل الازدواجية ويجذبها الى ساحة العنف. وعليه فان الرهان على الجهود الامنية الضخمة وعلى الوعظ الديني والنصح وقت الازمة ، على اهميتها البالغة وضرورتها ، لاتشكل الحل الامثل والجذري للظاهرة. ان الحل الجذري يجب ان يتجه اولا وقبل كل شيء الى المصادر الفكرية والثقافية التي تشكل البيئة المناسبة لانتاج الظاهرة واعادة انتاجها، ويتجه ثانيا الى معالجة الاوضاع المساعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
قال فريدمان (العولمة هي الامركة، فالولايات المتحدة قوة ونحن قوة ثورية خطيرة واولئك الذين يخشوننا على حق ضوء هذه الرؤية ماذا يجب ان نفعل كأمة اسلامية؟
ـ في الماضي كانت قوة الدولة او الامة تقوم بالقدرة على توفير الاسباب الضرورية للنجاح، اسباب تتعلق بالتنظيم وتوفير الموارد الاقتصادية وتكوين الجيوش، اما في هذا العصر فالقوة مقرونة بالعلم والتقنية (امة قوية) يعني ذات تقنيات متقدمة (ام ضعيفة) يعني امة تفتقد التقنية، فاذا شئنا ان نكون في مصاف الاقوياء في العالم فيجب علينا ان نستغل امكانياتنا الاقتصادية والبشرية منذ اللحظة ونجندها في طريق النهوض العلمي والتقني لا حل سوى هذا! علينا ان نخرج من دوامة الاستهلاك التي رمينا بأنفسنا فيها ، ثرواتنا تستهلك دون ان نوظفها في طريق النهوض الحضاري.
ان الغرب وعلى رأسه امريكا سعى ويسعى مثله كمثل اي امة قوية على مدى التاريخ للهيمنة (كما سعوا للاستعمار المباشر في الماضي) هيمنة سياسية واقتصادية وثقافية، ان هينجنتون في (صدام الحضارات) قال اذا كان الغرب يريد ان يحافظ على تفوقه في الصناعات التكنولوجية المتقدمة فسوف يفعل كل ما في وسعه ليكون انتشار التكنولوجيا عند حده الادنى، هذه هي المنافسة الحضارية بين الامم، امة قوية ومهيمنة تريد ان تبقى كذلك اطول زمن ممكن.
احتكار
شهدت المملكة حملة اقل ما يقال عنها انها (غير عادلة) ماذا فعل اعلامنا في مواجهة هذه الحملة على المستوى الخارجي (فنحن لا نحتاج لاقناع)؟!
- الحملة الاعلامية ضد المملكة لاشك في انها مغرضة واستغلت لحد كبير من جهات صهيونية، من جهة فان الاعلام السعودي والعربي بشكل عام لم يقم بدور مناسب في ايضاح صورة الوضع السعودي والعربي لشعوب الغرب وكان يجب ان يعطى هذا الدور للمؤسسات العربية والاسلامية المتواجدة في تلك البلدان، وهذه مناسبة لان نعطي المؤسسات الاعلامية السعودية والمثقفين السعوديين درجة اكبر ومجالا اوسع للعمل المستقل لكي يعبروا عن مواقفهم الحقيقية في رد الهجوم غير المنصف الذي تعرضت له البلاد.
مشاركة
هل العالم العربي سيعد نفسه للوضع القادم، ام سيستعد لإيجاد وضع قادم؟
- الاستعداد لايجاد وضع قادم او المشاركة في ايجاد وضع قادم يعتمد على قدرة العالم العربي على الانتقال من حالته الراهنة الى حالة جديدة، والتخلي عن مساره الحالي القائم على وجود سلطة سياسية متفردة بالقرار والدوران على الصعيدين الاقتصادي والعلمي حول النفس دون الدخول في المعترك الصناعي والعلمي الحقيقي الذي اختطته بلدان كثيرة في العالم (كالنمور الآسيوية) فهو طريق المشاركة في وضع قادم او ايجاد وضع قادم مشرق.
ارهاب
هل اصيب الغرب بما يسمى (الاسلاموفوبيا)؟
- اعتقد ان هناك شيئا من هذا ، لقد اصبحت صورة الاسلام عند العالم الغربي مرادفة للارهاب وهذا للاسف الشديد سوف يتكرس لوقت طويل خاصة بعد الاحداث الاخيرة، وتتطلب ازالة هذا الانطباع جهودا حثيثة تضطلع بها البلدان العربية والاسلامية ودعم الجاليات العربية والاسلامية في بلدان الغرب كي تعمل على تصحيح الرؤية لانها اقدر على فهم المجتمعات الغربية اكثر منا، فلندعم هذه الجاليات لتؤثر في مجتمعاتها، وكذلك نحن بحاجة لان نعود لانفسنا وننقد ممارستنا وحالة التخلف التي نعيشها وان نتخذ هذا حافزا لاعادة النظر في الوضع العام لبلداننا، فليس امامنا سوى حل واحد هو ان نسير على الطريق الذي سارت عليه البلدان الاخرى، مثل اليابان بعد انكسارها في الحرب العالمية الثانية وألمانيا وغيرها.
الخنيزي مع ابنه أُبُيّ