طالب محام مصري امس اسرائيل بخمسة مليارات دولار تعويضا عن اضرار ناجمة عن تصدع في مبان بعد فصلها مدينة (رفح) المصرية عن (رفح) الفلسطينية بسور حديدي.
وقال المحامي في محكمة النقض حامد عبدالعظيم الذي رفع دعوى قضائية في هذا الشأن ان السور الذى بنته إسرائيل بارتفاع 12 مترا منها 3 أمتار تحت الأرض نجم عنه تصدع في العديد من المباني واصبحت مدينة رفح المصرية معرضة للانهيار فوق رؤوس ساكنيها علاوة على اغتصابها ارضا تقع تحت السيادة المصرية.
وأضاف انه رفع الدعوى القضائية في ديسمبر الماضي ضد رئيس دولة اسرائيل ورئيس وزرائها ووزير دفاعها بصفتهم ، واعلنهم في مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية التي تعتبر قانونا ارض وموطن اسرائيل في منطقة الدقي بالقاهرة.
واوضح : هؤلاء اعطوا أوامرهم الى جيش الاحتلال الاسرائيلي باقامة السور على ارض معظمها مصرية في مدينة رفح. مشيرا الى انه طالب في دعواه بازالة السور الواقع داخل الاراضي المصرية واسترداد ارضها المغتصبة باعتبار ان ما قامت به اسرائيل يمثل تهديدا صارخا للامن القومي المصري والعربي. وقال ان من السهل اثبات اغتصاب إسرائيل الأرض التي تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر مربع وتعسف جيشها في اقامة اساساته باستخدام المتفجرات ما سبب اضرارا جسيمة للمواطنين المصريين في مدينة (رفح المصرية) سواء بما يهدد منازلهم بالتصدع او تشريد السكان. وحول مصلحته المباشرة في اقامة الدعوى قال عبدالعظيم انه ونيابة عن افراد الشعب المصري سيما سكان رفح المتضررين مما حدث فانه يطالب بتعويض وتسديده الى الخزانة المصرية لانفاقها على عمليات اصلاح المرافق أو البنية الأساسية لمحافظة (العريش) في سيناء واقامة مبان جديدة عوضا عن تلك التي اصيبت باضرار وتصدعات.
