عزيزي رئيس التحرير:
بات من المؤكد أن هذه القناة تتناغم سياستها الإعلامية مع الحملة الصهيونية على المملكة وتتناغم مع الحاقدين على ما تعيشه مملكتنا الحبيبة من أمن واستقرار وتلاحم منقطع النظير بين الشعب والقيادة ناهيك عن دور المملكة الطليعي في حل معظم قضايا أمتنا العربية والإسلامية وثقلها الإقليمي والدولي المؤثر. هذا قد يجعل بعض من لا ذكر له يبحث عن الضوء وحب الظهور إما راغبا أو مرغما إن الرأي والرأي الآخر وكل هذه العناوين الجذابة والمكشوفة في آن واحد فقدت مصداقيتها بتناقضها لمواضيعها في كثير من الأحيان ولا تستطيع ولن تستطيع أن تنال مرادها فالمملكة كالجبل الشامخ ويستغرق الفأر لصعوده صعوبات قد تفقده توازنه وكفانا نعيما وكفاهم حقدا. لان نعيمنا نستمده من حكومتنا ومسؤوليها الذين لايترددون لحظة واحدة عندما تطلب مقابلتهم (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا).
فكثيرا ما تموت الأفاعي بسمومها
د. عبد الإله بن صالح المحمود