عزيزي رئيس التحرير ان تأخر المستوى الدراسي من المشكلات التي تواجه نسبة غير قليلة من الطلاب في مجتمعنا اما اهم اسبابه فتعود الى اهمال الآباء لابنائهم وعدم الاهتمام بتحصيلهم الدراسي مع عدم توفير الجو المناسب لدراستهم. كما ان المشكلات بين الأب والأم تعتبر سببا رئيسيا لتدهور المستوى العلمي للابناء، والطفل يحتاج للأمان لكي يصبح متفوقا في دراسته.. ويمثل انخفاض نسبة الذكاء عن المعدل الطبيعي سببا آخر لعدم استيعاب الطالب وفهمه ما يتلقاه من دروس. هناك ايضا حالة الخوف من الامتحانات التي تولد الارتباك والنسيان فالعامل النفسي قد يسيطر ويؤثر على تحصيل الطالب الدراسي فيتخلف في دراسته. كذلك كثرة التأنيب والتوبيخ والقاء اللوم على الطفل ومقارنته بأقران من جانب الأم والأب تفقده ثقته في نفسه وتقلل من احساسه باهميته فيكره الدراسة ويهتم بجوانب اخرى من حياته كالاهتمام بالهوايات والحرص على متابعة برامج التليفزيون او الانشغال بأمور تافهة تكون سببا مباشرا في تكرار رسوبه وبالتالي ضياع سنوات من عمره وقد يترك الدراسة بسبب رسوبه المتكرر وهنا يقع في دائرة من الفراغ فيبحث عن بديل فيقع ضحية لاصدقاء السوء وتحدث الكارثة التي تقضي على مستقبله. سعد البطيح