عزيزي رئيس التحرير
الإجازة الصيفية تأتي بعد تعب المدارس وعناء الامتحانات فهي للراحة والاستجمام لكنني أرى وللأسف انها أصبحت.. عند بعضهم للهلاك وازهاق الأنفس.. نعم ازهاق الأنفس, قد يستغرب البعض لماذا استخدم هذه العبارات.. لكنني محقة حيث أرى مناظر يتقطع قلبي لها عندما أرى هؤلاء الشباب شباب الأمة وذخيرة الوطن في ساحات التطعيس وهم يغامرون بأنفسهم من اجل تسلق الكثبان الرملية بسياراتهم طبعا مع أنواع التفنن والحرفنة في ذلك فمنهم الذي يمشي بالاتجاه المعاكس ومنهم من يأتيك مسرعا كالبرق وكأنما الرياح تقله في الهواء.. فلماذا؟ وأين المتعة بذلك انه ـ والله ـ جنون وهلاك.. لكن هل من متعظ؟ هل من شاب يحس ويعرف ما قيمة وثمن الذي يفعله.. هل يعرف ما المترتب على ذلك.. ربما تكون النهاية بسبب هذه المغامرات انها ـ والله ـ ليست من القوة والشجاعة او الحرفنة انها تفاهة من التفاهات لكن أين العقول التي تعي ذلك؟ نجلاء بنت راشد السديري ـــ المنطقة الشرقية