قال رجال شرطة وسكان محليون ان سبعة على الاقل من المجندين الذين تعدهم سلطات الاحتلال لتولي مهام الشرطة العراقية قتلوا وأصيب عشرات في انفجار وقع خارج مركز للشرطة وهز مدينة الرمادي غربي بغداد.
وقال متحدث عسكري اميركي ان الانفجار وقع في مقر ادارة الشرطة واوقع عددا من القتلى قد يصل الى سبعة في صفوف الشرطة العراقية اضافة الى 40 جريحا. وقال المتحدث انه بحسب معطيات اولية "فان عددا قد يصل الى سبعة من عناصر الشرطة العراقية قد قتل و40 عراقيا اخر على ما يبدو اصيبوا بجروح" في الانفجار وقال البعض ان الانفجار نتج عن قنبلة زرعت بجانب طريق بينما ذكر اخرون انه كان هجوما بقذائف صاروخية. وأفادت المصادر ان الانفجار وقع بينما كان نحو 80 مجندا يتدربون في شارع رئيسي في الرمادي على مسافة 100 كيلومتر غربي بغداد.
وقال احمد حماد وهو من المجندين المصابين لرويترز كنا نسير في طابور في اطار تدريباتنا عندما انفجرت قنبلة...كان هناك سبعة قتلى و74 مصابا. وذكر ضابط كبير في الشرطة نفس ارقام الضحايا.
وجاء الهجوم بعد يوم من اذاعة قناة الجزيرة ومقرها قطر شريطا صوتيا قيل انه للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يتحدث من مخبأ في العراق ويحث العراقيين على عدم مساعدة الغزاة الكافرين الذين خلعوه قبل ثلاثة اشهر. وتلاحظ وجود برك من الدماء في الشارع وعلى الرصيف في بلدة الرمادي بعد ساعات من وقوع الهجوم صباح امس.وكانت الاحذية متناثرة في الشوارع.
وتجند قوات الاحتلال الامريكي وتدرب قوات للشرطة المحلية في محاولة لانهاء نحو ثلاثة اشهر من الفوضى منذ سقوط صدام في ابريل نيسان.
ويتهم مسؤولون امريكيون اتباعا لصدام بالقيام بهذه الهجمات. ولكن بعض العراقيين يقولون ان العنف يعكس مشاعر الاستياء الاخذة في التصاعد تجاه قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة.وان العمليات ينفذها مقاومون للاحتلال لا يتبعون لصدام.
